رئيس وزراء فرنسا يهدد بإعادة النظر في العلاقات الثنائية مع بريطانيا
وكالاتأعلن رئيس وزراء فرنسا، اليوم الثلاثاء، أن بريطانيا لا تحترم التزاماتها بشأن بريكست ولا يمكن التسامح معها، مهدداً بإعادة النظر في العلاقات الثنائية مع لندن.
وقال رئيس وزراء فرنسا، جان كاستيكس، إن بلاده تدرس إعادة النظر في العلاقة مع بريطانيا، محذرا أن التعاون الثنائي بين البلدين في خطر.
وفي سياق آخر، التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، في أول اجتماع على هذا المستوى بين الجانبين الفرنسي والأمريكي منذ أزمة الغواصات.
موضوعات ذات صلة
- الجيش اللبناني: ضبط 28 ألفًا و275 كجم من نيترات الأمونيوم
- وزيرة التخطيط تلتقي نائب الرئيس التنفيذي لمفوضية الاتحاد الأوروبي.. اعرف السبب
- عاجل.. خروج 300 مرتزق سوري من ليبيا
- الرئيس الفلسطيني يلتقي رئيس البنك الدولي والوفد المرافق
- ضبط 15 كيلو حلوى مجهولة المصدر في حملة تموينية بقنا
- الإمارات وسوريا تبحثان تطوير العلاقات الاقتصادية
- وزير داخلية الإمارات يلتقي نظيرته الإسرائيلية ويبحثان التعاون المشترك (فيديو)
- البنك الدولى يقرض نيجيريا 400 مليون دولار لتمويل شراء لقاحات كورونا
- أوبك تزيد الإنتاج.. أسعار النفط تتخطى حاجز الـ82 دولارا للبرمي
- وزير سياحة الجزائر: نرغب في توسيع التعاون مع مصر
- تقرير أمريكي يكشف تأثير كورونا على الطائرات
- صناع ”أهل الكهف” يستبدلون السفر للمغرب بدولة أخرى لاستكمال التصوير
اللقاء بين بلينكن وماكرون لم يكن مجدولا ضمن برنامج الزيارة، التقى الطرفين من أجل ترميم الثقة مع واشنطن، حسبما أفاد بيان من قصر الإليزيه.
وأوضح بيان الأليزيه، أن بلينكن كان من المفترض أن يلتقي فقط إيمانويل بون، المستشار الدبلوماسي لماكرون، إلا أن الرئيس الفرنسي عاد والتقى الضيف الأمريكي وجها لوجها، ولفترة طويلة.
إلى ذلك، أضافت الرئاسة الفرنسية أن مسؤولين فرنسيين ناقشوا مع وزير الخارجية الأمريكي سبل إصلاح العلاقات بين البلدين.
في حين أشار مسؤول أمريكي كبير إلى أن بلينكن ومسؤولين فرنسيين ناقشوا خطط الترتيب لاجتماع بين ماكرون والرئيس الأميركي جو بايدن في وقت لاحق هذا الشهر.
كما أكد للصحفيين أن هناك "توافقا مشتركا على وجود فرصة الآن لتعميق وتعزيز التعاون" بين البلدين الحليفين، لكنه أقر في الوقت عينه بأنه ما زال هناك "الكثير من العمل الشاق الذي يفترض القيام به، من أجل التوصل إلى القرارات الملموسة" التي ستطرح خلال اللقاء الرئاسي المقبل بين الجانبين.
يشار إلى أن بلينكن الذي يشارك على مدى يومين بالعاصمة الفرنسية، في اجتماعات منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، كان التقى صباحا نظيره الفرنسي جان إيف لودريان وأحد مستشاري الرئيس الفرنسي، ولم يكن ضمن البرنامج أن يلتقي ماكرون، إلا أن هذا الاستقبال في القصر الرئاسي يحمل دلالات تهدئة قوية، على الرغم من أن عملا شاقا ما زال ينتظر الحليفين، كما أكد أحد المسؤولين الأميركيين.
يذكر أن أزمة غير مسبوقة اندلعت بين البلدين منتصف سبتمبر، بعد أن أعلن الرئيس الأميركي قيام تحالف استراتيجي جديد مع أستراليا والمملكة المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، في سياق التصدي للصين الذي يشكل أولى أولوياته.
ومع قيام هذه الشراكة التي أطلق عليها اسم "أوكوس"، فسخت أستراليا عقدا ضخما لشراء غواصات فرنسية، ما أثار غضب باريس وتسبب بأزمة قل نظيرها بين الحليفين السابقين.