الإمارات وسوريا تبحثان تطوير العلاقات الاقتصادية
أ ش أبحث عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد الإماراتي، اليوم الثلاثاء، مع محمد سامر خليل وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري على هامش معرض "إكسبو 2020 دبي" تعزيز سبل التعاون الاقتصادي.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية: أنه جرى خلال اللقاء بحث أطر تطوير العلاقات الاقتصادية وتوسيع آفاق الشراكة المثمرة والواعدة بين البلدين في مرحلة ما بعد "كوفيد - 19".
وأضافت أنهما أقرا خطط عمل لخلق مسارات جديدة للتكامل الاقتصادي وتطوير التبادل في بعض القطاعات المهمة في الجانبين، إضافة إلى الاتفاق على خطط مستقبلية للعمل المشترك خلال المرحلة المقبلة لتعزيز تدفق التجارة وبحثا التحديات الاقتصادية التي تواجهها سوريا في الوقت الراهن وسبل التغلب عليها.
موضوعات ذات صلة
- وزير داخلية الإمارات يلتقي نظيرته الإسرائيلية ويبحثان التعاون المشترك (فيديو)
- البنك الدولى يقرض نيجيريا 400 مليون دولار لتمويل شراء لقاحات كورونا
- أوبك تزيد الإنتاج.. أسعار النفط تتخطى حاجز الـ82 دولارا للبرمي
- وزير سياحة الجزائر: نرغب في توسيع التعاون مع مصر
- تقرير أمريكي يكشف تأثير كورونا على الطائرات
- صناع ”أهل الكهف” يستبدلون السفر للمغرب بدولة أخرى لاستكمال التصوير
- المنشآت الفندقية: إصابات كورونا تحدد زيادة نسب استقبال النزلاء
- عاجل.. البورصة تعلن الخميس 7 أكتوبر إجازة رسمية
- إن ذهبت لآخرتي فنعم الحياة.. آخر كلمات طبيب الشرقية المتوفي بكورونا
- عاجل.. قرار جمهوري بالعفو عن سجناء بمناسبة ذكرى 6 أكتوبر
- قانون المسنين: تأمين صحي وخدمات بنكية لمن هم فوق الـ60
- تفاصيل حبس متهمين بسرقة 26 كيلو ذهب بالجمالية
ولفتت إلى أن اللقاء ناقش إمكانية الوصول إلى مستويات جديدة للتعاون من الجانب الاقتصادي والاستثماري.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.