مسئول أمريكي: واشنطن ستبلغ إسرائيل بالإلتزام بالدبلوماسية مع إيران
وكالاتقال مسؤول أميريكي رفيع المستوى إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستبلغ إسرائيل بالتزام واشنطن بالدبلوماسية مع إيران مع الاحتفاظ بخيارات أخرى، مضيفا أن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين سيتبادلون المعلومات عن برنامج إيران النووي، وفقا لفرانس برس.
وقالت واشنطن، صباح الثلاثاء، إن الوقت الذي تحتاجه إيران لتحقيق تقدم نووي تقلص لبضعة أشهر منذ تخلي الرئيس الأميريكي السابق، دونالد ترامب، عن الاتفاق النووي.
أشار المسؤول الرفيع في الإدارة الأمريكية إلى أن زيارة مستشار الأمن القومي الإسرائيلي أيال هولاتا إلى واشنطن، التي تبدأ صباح الثلاثاء، ستتضمن بحث ملف الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط بشكل رئيسي.
موضوعات ذات صلة
- واشنطن: نرحب بعودة الاتصالات بين بيونج يانج وسيئول
- بايدن يهنئ كيشيدا لتوليه رئاسة وزراء اليابان
- رويترز: واشنطن تؤكد على ضرورة عودة موظفى الأمم المتحدة المطرودين إلى إثيوبيا
- واشنطن: مستعدون للقاء كوريا الشمالية دون شروط مسبقة
- نتنياهو: حكومة بينيت الأخطر على إسرائيل
- البلبيسي توضح علاقة تصريحات فرانسيس هوجن بُعطل مواقع التواصل
- اليمن وألمانيا يبحثان مجالات التعاون والتنسيق بين البلدين
- خلال 24 ساعة.. 238 وفاة و14607 إصابات جديدة بكورونا في إيران
- تراجع الإصابات بفيروس كورونا في إسرائيل
- الاحتلال يعتقل 10 فلسطينيين في الضفة الغربية
- كاليفورنيا تحاول احتواء تسريب نفطي ضخم
- الاتحاد الأوروبي: سلوك حكومة طالبان غير مشجع للغاية
وأضاف المسؤول ذاته أن الاجتماع يعقد بعد سلسلة اتصالات واجتماعات بين الجانبين، وفي أعقاب زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت إلى الولايات المتحدة.
وتابع المسؤول أن تقييما مشتركا للجانبين يفيد بأن إيران تخلت عن التزاماتها وفق الاتفاق النووي منذ مغادرة الإدارة الأميريكية السابقة للاتفاق، مشيراً إلى أن الإدارة الحالية مازالت تعتقد بأن الدبلوماسية هي السبيل الأفضل لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، لكن في حال عدم نجاح ذلك فإن طرقا أخرى متوفرة للتعامل مع الأمر.
وذكر المسؤول ذاته أن الاجتماعات ستركز أيضا على الخطة الزمنية المتوفرة إلى حين امتلاك إيران سلاحا نوويا، معتبراً أن طريق العودة إلى الاتفاق عبر مفاوضات فيينا ما زال مفتوحا وأن الكرة الآن في ملعب الإيرانيين.
وذكر المسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميريكية أن اجتماعات هولاتا مع نظيره الأميريكي جيك سوليفان ستتناول أيضاً دعم قدرات اسرائيل العسكرية بما في ذلك القبة الحديدة واتفاقيات التطبيع وتعزيزها، إضافة إلى تحسين حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة استكمالا لمحادثات أجريت مع مسؤولين مصريين في القاهرة، وبالتزامن مع عودة الاتصالات مع الفلسطينيين والتي كانت مقطوعة خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وشدد المسؤول على أن الولايات المتحدة تدعو إلى الامتناع عن أي خطوات تقوض حل الدولتين الذي يؤمن به الرئيس بايدن.
وذكر المسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية أن فريق الأمن القومي الأميريكي بحث خلال زيارته إلى السعودية الأسبوع الماضي الملف اليمني بما في ذلك المسلحين الحوثيين، مشيراً إلى وجود مقترحات جديدة من طرف الأمم المتحدة، ستكون جزءاً من محادثات المبعوث الأميريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج الذي سيعود إلى المنطقة قريبا.