واشنطن: مستعدون للقاء كوريا الشمالية دون شروط مسبقة
أ ش أقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن الولايات المتحدة مستعدة للقاء المسؤولين من كوريا الشمالية دون شروط مسبقة.
وأضاف المتحدث - في تصريحات أوردتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية - أن واشنطن تعمل مع حلفائها في المحيطين الهندي والهادئ بشأن المشكلة الكورية.
وتابع برايس: "ننسق بشكل وثيق مع الحلفاء، بما في ذلك في المحيطين الهندي والهادئ، ونحن مستعدون للقاء كوريا الشمالية دون شروط مسبقة".
موضوعات ذات صلة
- إجمالى إصابات كورونا فى أفريقيا تصل لـ8 ملايين و520 ألفا
- القومية للأنفاق: انتهاء الإنشاءات بمحطات القطار الكهربائى بنسبة 100%
- نتنياهو: حكومة بينيت الأخطر على إسرائيل
- الدول الغربية: على سوريا أن تسمح بدخول مفتشى الأسلحة الكيميائية
- السودان: مقتل 4 إرهابيين وتوقيف 4 آخرين واستشهاد ضابط صف
- مفاجأة.. فيسبوك أرسل فريقا إلى مركز بياناتها بكاليفورنيا لتفعيل الخوادم يدويا
- ماكرون: طالبان أظهرت أنها لم تتغيّر بشأن التعامل مع حقوق المرأة
- عاجل| رد ناري من الأهلي بعد استبعاد شريف وأفشة من المنتخب
- ثالث الترتيب.. تاريخ مشاركات الزمالك في كأس العالم للأندية لكرة اليد
- نجم اليونايتد: محمد صلاح أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
- بعد أزمة فيسبوك.. تعطل مواقع سناب شات ولينكد إن وجي ميل وتيندر
- ضبط مالك مطعم بأسيوط تنمر على عامل
وعلى صعيد آخر، يستعد وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن إلى زيارة مُحرجة هذا الأسبوع إلى باريس لحضور قمة منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، والتي في الوقت نفسه ستكون فرصة جديدة ليُعرب فيها الفرنسيون عن غضبهم تجاه صفقة شراء أستراليا لغواصات من بريطانيا والولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير على موقعها الإلكتروني، أنه خلال زيارته السابقة إلى باريس في يونيو الماضي، تلقى بلينكن استقبالا حارا؛ بل وتحدث الفرنسية بطلاقة أمام الجمهور مُنهيا كلمته بأن "باريس هي وطني الثاني"، وهو ما يجعل زيارة بلينكن المقبلة إلى باريس ذات طابع مُحرج بعد الأزمة الدبلوماسية بين فرنسا والولايات المتحدة خلال سبتمبر الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسئولين الفرنسيين خلال الشهر الماضي تفاجئوا بأخبار مُسربة في الإعلام الأسترالي عن تقديم الولايات المتحدة وبريطانيا المساعدة لأستراليا من أجل نشر أسطول جديد من الغواصات النووية، وهو ما يستبدل صفقة أستراليا التي وقعتها مع فرنسا لشراء 12 غواصة تقليدية، لافتة إلى أن المسئولين الأستراليين والأمريكيين قالوا إن سبب تراجع أستراليا هو أن الغواصات الفرنسية قصيرة المدى ويمكن رصدها بسهولة في الماء.
وأضافت الصحيفة أنه رغم تلك المبررات، اشتعل المسئولون الفرنسيون غضبًا من طعنهم ظهرًا وخيانتهم، وهو ما دفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى استدعاء سفراء فرنسا من واشنطن لعدة أيام، لكن الرئيس الأمريكي جو بايدن تواصل هاتفيا مع ماكرون، واعترف بلينكن بأن واشنطن كان أمامها طُرق أفضل للتعامل مع تلك القضية، وبالفعل بعدها عاد السفير الفرنسي مرة أخرى إلى واشنطن.