الدول الغربية: على سوريا أن تسمح بدخول مفتشى الأسلحة الكيميائية
وكالاتدعت الدول الغربية سوريا إلى السماح بدخول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لأراضيها، متهمة دمشق بانتهاك التزاماتها بشأن الأسلحة الكيميائية.
و حسبما أفادت وكالة أنباء “ فرانس برس” الفرنسية ، قالت المندوبة البريطانية لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، جوانا روبر خلال اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة، يوم الاثنين: "يجب على سوريا أن تصدر تأشيرات الدخول... دون أي عقبات أو تأخير".
ودعت المندوبة البريطانية سوريا كذلك إلى تقديم توضيحات بشأن مصير الأسطوانتين اللتين تم العثور عليهم في موقع الهجوم المزعوم بالسلاح الكيميائي في مدينة دوما في عام 2018.
موضوعات ذات صلة
- السودان: مقتل 4 إرهابيين وتوقيف 4 آخرين واستشهاد ضابط صف
- مفاجأة.. فيسبوك أرسل فريقا إلى مركز بياناتها بكاليفورنيا لتفعيل الخوادم يدويا
- ماكرون: طالبان أظهرت أنها لم تتغيّر بشأن التعامل مع حقوق المرأة
- عاجل| رد ناري من الأهلي بعد استبعاد شريف وأفشة من المنتخب
- ثالث الترتيب.. تاريخ مشاركات الزمالك في كأس العالم للأندية لكرة اليد
- نجم اليونايتد: محمد صلاح أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
- تاج الدين: الدولة تعمل على تطعيم كل من فى المنظومة التعليمية
- بعد أزمة فيسبوك.. تعطل مواقع سناب شات ولينكد إن وجي ميل وتيندر
- ضبط مالك مطعم بأسيوط تنمر على عامل
- مصرع شاب وإصابة آخر إثر حادث تصادم 3 سيارات وأتوبيس في قنا
- جوجل تعمل على ميزة تجعل عمليات البحث على كروم أفضل للمستخدمين
- عاجل.. فيسبوك تعتذر لمستخدميها حول العالم
من جهته، أعرب المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس عن قلقه إزاء "المماطلة" في المناقشات مع دمشق، مؤكدا أن المنظمة لن ترسل فريق المفتشين ما لم يتم إصدار تأشيرات الدخول لجميع أعضائه.
يذكر أن سوريا رفضت الاتهامات الغربية باستخدامها للأسلحة الكيميائية، مشيرة إلى أنها تخلت عن كامل ترسانتها الكيميائية بموجب الاتفاق مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي تم التوصل إليه في عام 2013.
وعلى صعيد آخر، أكد أيمن سوسان، معاون وزير الخارجية السوري أن بلاده منفتحة على الجميع من أجل قيام علاقات صحيحة، كاشفا أن "هناك اتصالات معلنة وغير معلنة بهدف تطوير العلاقات مع الدول الأخرى".
وفي تصريح لقناة "المنار" اللبنانية، قال سوسان إن "سوريا منفتحة على الجميع من أجل قيام علاقات صحيحة، وإن كل ما تقوم به مبني على أساس ثوابتها وخدمة مصالح شعبها وليس إرضاء لهذا الطرف أو ذاك".
وأضاف أن "هناك اتصالات معلنة وأخرى غير معلنة بهدف تطوير العلاقات مع الدول الأخرى".
وأوضح أن "التغيرات على صعيد العلاقات بين سوريا والدول الأخرى مؤشر جديد على تغير الصورة العامة للأوضاع ووجود الرغبة بإشاعة أجواء من الهدوء على الساحة الدولية، وهو أمر جيد ينسحب على الوضع في المنطقة والوضع الدولي بشكل عام إضافة لانعكاسه على سوريا".
ولفت إلى أن "دمشق لم تنسحب من جامعة الدول العربية حتى تعود إليها، بل كان هناك قرار خاطئ وغير قانوني بتعليق عضويتها فيها وبمجرد تصحيح هذا الخطأ ونضوج المتغيرات السياسية تعود الأمور إلى طبيعتها".
وأكد أن "هذه الأجواء الإيجابية تم التمهيد لها منذ لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن في جنيف منتصف يونيو الماضي، إلى جانب اللقاءات المتواصلة بين المسؤولين من كلا البلدين والتي من شأنها تحقيق انفراجات على الساحة الدولية والمنطقة".