بمليون جنيه.. أول صقر شاهين بالموسم يسقط في قبضة صياد بمطروح

نجح أحد أشهر صيادي الطيور الجارحة من محافظة مطروح، الحاج طه إبراهيم المالكي، في صيد أول طير حر هذا العام، وهو صقر من نوع «قرناص بكر»، في منطقة وادي النطرون جنوب صحراء العلمين في عمق صحراء مصر الغربية، وهو أحد الطيور الحرة، خلال رحلة هجرته في الموسم الجديد، وهو من أقيم الطيور والذى يبلغ ثمنه ما يقرب مليون جنيه مصري.

وقال أبوعلوش عبدالرحمن، أحد أشهر صيادي الطيور الجارحة في محافظة مطروح، اليوم الثلاثاء، إن موسم صيد الطيور الحرة بدأ حاليا من طيور الشواهين والصقور بأنواعها المختلفة، ويمتد الموسم سنويا حتى شهر ديسمبر، وصيد مثل هذا الطائر الثمين يشجع جميع الصيادين أن يجتهدوا في الصيد.

ويعشق بعض أهالى مطروح صيد الطيور الحرة، وتشتهر صحراء مطروح بصيد وبيع الطيور الحرة والتى يقتنيها أثرياء دول الخليج، من هواة الطيور الحرة، ويستمتعون بها ويقيمون لها المزادات وأسواق البيع والشراء.

ويخرج صيادو مطروح من هواة صيد الصقور، إلى الخلاء في الصحراء في العيد من المناطق جنوب مرسى مطروح وجنوب رأس الحكمة والصبعة والعلمين، حيث يجرى صيد الطيور في المناطق التى لا يعيش بها الناس، ويأتى إليها الصقور الجائعون بعد رحلة طويلة من السفر قادمين من آسيا وأوروبا، ويجد الزغاليل الحمام في فخ محكم من الصياد، ويره وهو يطير من مسافات عالية، شاهقة الارتفاع، ويشعر أنه وجد فريسته فينزل عليها كى يفترسها، وسرعان من يقع في الشرك، ويتم مسكه وبخة بالماء على رأسه حتى يهدأ من الخوف عقب صيده، ويتم التعامل معه بخبرة وحكمة حتى يتم اقتنائه للصيد به أو بيعه.

 

 

يعسكر الصيادون أسابيع في الصحراء داخل خيام يأخذون معهم المؤن والزاد خلال رحلة الصيد تستمر على مدار الموسم لا يعودون خلالها لبيوتهم إلا لأخذ بعض المؤن فقط كل أسبوع.

ويتراوح ثمن الصقر أو الشاهين ما بين 150جنيها وحتى مليون جنيه، ويتحدد سعر حسب عمره وحجمه وسلامته.