الجيش السوداني: نمضي بقوة لتجاوز التحديات ولا ينكر دورنا إلا مكابر
أ ش أأكد رئيس هيئة الأركان بالقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، أن السودان يمضي بقوة وبحرص لتجاوز التحديات، مشددا على أن دور القوات المسلحة والدعم السريع والشرطة وجهاز المخابرات وكل المؤسسات العسكرية لا ينكره إلا مكابر.
وقال الحسين، في كلمة اليوم الثلاثاء خلال زيارة معسكر قوات الدعم السريع في مدينة "أم درمان" بالخرطوم، إن القوات النظامية بكافة مكوناتها (القوات المسلحة والدعم السريع والشرطة والمخابرات)، وحدت صفوفها وحددت أهدافها، وتعمل في تناسق كبير ومستمر للعبور بالسودان إلى بر الأمان.
وأوضح أن الموقف المضطرب والاحتقان في المشهد السياسي في كل جوانبه، لا يزيد المؤسسة العسكرية بكل مكوناتها إلا توحدا وتماسكا وإقبالا على عملها المنوط بها، لتنفيذ مهامها التدريبية والعملياتية كفاة، دون تأثير بما يدور حولنا.
موضوعات ذات صلة
- كورونا في العراق.. 2401 إصابة جديدة خلال 24 ساعة
- بيلاروسيا تسجل 1955 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- كورونا في فلسطين.. 17 وفاة و1703 إصابات جديدة خلال 24 ساعة
- عاجل.. حريق هائل بمخزن أخشاب في البدرشين
- السيسي يبحث مع نائب رئيس البرازيل تطوير العلاقات بين البلدين
- 10 نوفمبر.. موعد الحكم على 5 متهمين في «داعش الزاوية»
- وزير النقل الأردني يُعلن موعد عودة حركة الطيران مع سوريا
- قصة بطلها عبدالناصر.. تفاصيل الساعة الفاصلة في نجاح ثورة يوليو
- كورونا في النمسا.. 10 وفيات و1561 إصابة جديدة
- سويسرا تسجل 1284 إصابة جديدة بكورونا و 4 حالات وفاة
- المغرب تبحث تخفيف الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا
- حبس مسجل خطر متهم بسرقة مواطن في النزهة.. تفاصيل
وأكد التزام تلك القوات بالواجبات الدستورية المنصوص عليها في دساتير السودان جميعها، الدائم منها والمؤقت، بأننا مسؤولون وقائمون ومكلفون وفقا للدستور، بحماية هذا الوطن، أرضه وشعبه ودستوره، حتى تعبر البلاد بهذا الانتقال إلى المرحلة الديمقراطية، آمنة وموحدة ومستقرة.
وقال إن المؤسسة العسكرية، شاركت بفعالية في إحداث التغيير، ولولا وقفة أجهزة المؤسسة العسكرية بكل مكوناتها، ما حدث التغيير أصلا وإن حدث لما حدث بهذه السلاسة التي تم بها.
وأضاف أنه عندما حدث هذا التغيير وانحازت المؤسسة العسكرية للشعب السوداني، كانت المؤسسة هي الأقرب إلى وجدان الشعب السوداني وإلى وجدان كل مواطن، لكن بعد تمام التغيير مباشرة أندس حولنا أصحاب الغرض والهوى وطالبوا السلطة، ولذلك انقلب هذا الشعور عند المواطن السوداني إلى عداء وخطاب كراهية للمؤسسة العسكرية.
وقال: "يسبون في الصباح القوات المسلحة ويسبون في المساء الدعم السريع، وغدا الشرطة، وتمت شيطنة المؤسسة العسكرية والكراهية الموجهة لها، وتناسوا كل ما قدمت هذه المؤسسات إذا كان في التغيير الحاصل الآن أو في تاريخ السودان".
وأكد أن إصلاح الأجهزة الأمنية والهيكلة التي ينادي بها البعض، ما هي إلا مطية يتخذونها ويتغاضون عن أن هذه الأجهزة هي أجهزة تصلح حالها وتجدد دماءها كل عام.
وبخصوص المحاولة الانقلابية الفاشلة، قال رئيس هيئة الأركان السوداني، إن تلك المحاولة تمت فعلا بواسطة ضباط وأفراد من القوات المسلحة، وهي كانت تهدف إلى الاستيلاء على السلطة.
وأكد أن تلك المحاولة تمت السيطرة عليها وإخمادها بواسطة القوات المسلحة، ولم نطلب عونا أو مساعدة من أية جهة مدنية، وتم كل ذلك حقنا للدماء، وحفاظا على تماسك ووحدة القوات المسلحة، الذي فيه تماسك ووحدة السودان.
وأضاف أنه تم الشروع فورا في التحقيق المستمر والترتيب لمحاسبة القائمين على أمر الانقلاب.