قصة بطلها عبدالناصر.. تفاصيل الساعة الفاصلة في نجاح ثورة يوليو
كتب أحمد سعيدساعة واحدة فقط كانت الفيصل في حياة جمال عبد الناصر وتنظيم الضباط الأحرار، ساعة كانت كفيلة بتحويلهم من أبطال ثورة مباركة إلى ضباط متهمين بالخيانة من قبل نظام الملك فاروق، وذلك بعد الكشف عن تحركاتهم قبل تنفيذها بساعتين، إلا أن تحرك أحد الضباط قبل الموعد المقرر بساعة أعطى لثورة يوليو قبلة الحياة، وهو ما رواه عبد الناصر نفسه في إحدى خطبه بأحد المؤتمرات.
وتحل اليوم الذكرى الواحدة والخمسون لوفاة الرئيس جمال عبد الناصر، بعد ساعات من توديعه الملك عبد الله عاهل الأردن لحل أزمة «أيلول الأسود» بين الأردن والفدائيين الفلسطينين.
كشف خطة الثورة
وروى ناصر في أحد مؤتمراته تفاصيل ما جرى في ليلة الثاني والعشرين من يوليو عام 1952، حيث قال إنه "في تمام الساعة الحادية عشر من مساء ليلة 22 يوليو تم كشف خطة الثورة، حيث قام شقيق أحد الضباط بإبلاغ قصر عابدين بأن الضباط الأحرار أخذوا أخيه ليقوموا بالثورة على الملك".
موضوعات ذات صلة
- كورونا في النمسا.. 10 وفيات و1561 إصابة جديدة
- سويسرا تسجل 1284 إصابة جديدة بكورونا و 4 حالات وفاة
- المغرب تبحث تخفيف الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا
- حبس مسجل خطر متهم بسرقة مواطن في النزهة.. تفاصيل
- تفاصيل حالة الطقس خلال الـ6 أيام المقبلة
- موعد سفر الزمالك إلى كينيا استعدادا لمواجهة توسكر
- تزامنًا مع ذكرى رحيله.. 3 محطات بارزة في حياة الزعيم جمال عبد الناصر
- إزالة 95 حالة تعد على أملاك الدولة بالشرقية
- رانيا يوسف تنهي تصوير الجزء الأخير من مسلسل ”الآنسة فرح”
- عاجل.. طارق هاشم يفتح النار على علي ماهر: «اللي بتعمله عيب»
- نيجيريا تُعلن إطلاق عملتها الرقمية «النيرة» في هذا الموعد
- مواعيد صرف مرتبات شهر أكتوبر 2021 لجميع الموظفين
وأضاف: “في تمام الساعة الحادية عشر والنصف حضر إليه أحد الضباط الأحرار الموجودين في المخابرات، وقام بإبلاغه بأن الخطة كشفت، وأن الملك اتصل بقائد الجيش من الإسكندرية، وأن قائد الجيش طلب عقد مؤتمر لكبار الضباط بكوبري القبة، مشدداً على ضرورة إلغاء الضباط الأحرار الخطة وإيقاف كل تحركاتهم، فرد عبد الناصر بأن عجلة الثورة دارت ولن يستطيع أحد إيقاف التحركات، وأن الأمر الذي أعطاه الملك أو قائد الجيش لكبار الضباط بالتجمع في كوبري القبة يعطي فرصة ذهبية للضباط الأحرار باعتقالهم جميعاً في عملية واحدة”.
وتابع: "قولنا نذهب لكمال حسين في ألماظة لإحضار قوات، ونحن الطريق حصلت حادثة إن دلت على شئ فهي تدل على التوفيق، فالتحرك كان من المفترض أن يكون الساعة الواحدة ظهراً، ولكن الضابط يوسف صديق منصور ظن أن التحرك الساعة الثانية عشر، والتقى بنا في الطريق، وحين سألناه لماذا تحركت الآن؟ قال لنا أن التحرك الساعة الثانية عشر منتصف الليل، فقلنا له لا أن التحرك الساعة الواحدة، فقال على العموم أنا اتحركت الساعة 12".
وتابع عبد الناصر: "تحركنا بالقوات مع يوسف إلى مقر القيادة حيث اجتماع الضباط بكوبري القبة وقمنا باحتلال مقر القيادة، واحتجاز كافة الضباط" ليرد عليه الجمهور بالتصفيق الحاد.