وزير الخارجية الإيراني: الرسائل الأمريكية متناقضة تجاه طهران
محمد عباسقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأحد، إن الرسائل الأمريكية تجاه إيران متناقضة، ولن تكون معياراً لقرار طهران حول مفاوضات فيينا.
وفقاً لوكالة فارس شبه الرسمية، أضاف وزير الخارجية الإيراني أثناء مغادرته نيويورك، بعد مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لمدة 5 أيام، أن الرسائل الأمريكية المتناقضة التي تنقل إلينا عبر وسائل الإعلام والقنوات الدبلوماسية لن تكون معيارا لقرارنا النهائي وسيتم الحكم عليها من خلال السلوك العملي للأمريكيين.
كما أكد أن بلاده لا تربط مصيرها بما ستؤول إليه تلك المحادثات، قائلا: "إذا وصلت محادثات الاتفاق النووي إلى نتيجة مقبولة، فهذا هو المراد. وستصبح عاملا مساعدا في النهوض ببلادنا، وستتسارع علاقاتنا وتنميتنا الاقتصادية".
موضوعات ذات صلة
- أمريكا تسلم غينيا 336 ألف جرعة لقاح كورونا.. تفاصيل
- وزير الخارجية اليمني: المشروع الحوثي الإيراني يهدف للسيطرة على شبه الجزيرة العربية
- إيران تسجل 10 آلاف و843 إصابة جديدة بكورونا
- البحرين تدين إطلاق «الحوثى» طائرتين مفخختين على السعودية
- الخارجية الأمريكية تعلن تنفيذ قيوداً على المساعدات الأمنية المقدمة لإثيوبيا
- عاجل.. خارجية أمريكا تؤكد للمنقوش دعم مبادرة استقرار ليبيا
- عاجل.. مجلس النواب اللبناني ينفي إضاءة جلسة البرلمان بالمازوت الإيراني
- عاجل.. أذربيجان تضبط أكبر شحنة هيروين في تاريخها متجهة من إيران إلى أوروبا
- وزير الدفاع السوري يزور الأردن لبحث الاستقرار على الحدود
- خامنئي يعين قائدًا جديدًا للقوات الجوية الإيرانية
- وزيرة خارجية بريطانيا تلتقى نظيرها الإيرانى لبحث مسألة رعايا بلادها المحتجزين
- أمريكا تستعد لفرض عقوبات على مدفوعات برامج الفدية المشفرة
وأتى ذلك، بعد أن أضفى الوزير الإيراني بعض الغموض على موعد عودة بلاده لاستئناف المحادثات النووية. إذ قال أمس في تصريحات بثتها قناة شبكة أخبار إيران الرسمية “يتساءل الناس باستمرار عن معنى عودتنا إلى المفاوضات قريبا”.
وتابع: "الفرق بين قريبا بالنسبة لإيران والغرب كبير، فبالنسبة لنا (قريبا) تعني عندما تنتهي مراجعتنا للملف النووي. فالمهم هو عزمنا على العودة إلى تلك المحادثات على أن تكون جادة، وتضمن حقوق الشعب الإيراني ومصالحه".
وكانت وزارة الخارجية أعلنت في وقت سابق أنها ستستأنف المحادثات قريباً، دون أن تحدد موعدا معينا.
يذكر أن المفاوضات النووية التي انطلقت في فيينا في أبريل (2021) متوقفة منذ يونيو الماضي، بعد 6 جولات من الاجتماعات المكثفة التي لم تفضِ إلى حل المسائل العالقة بين طهران من جهة والدول الخمس الباقية في الاتفاق النووي، وهي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا، بالإضافة إلى أمريكا، التي شاركت في تلك المفاوضات بشكل غير مباشر.
في حين تدفع موسكو ومعها الدول الأوروبية إلى استئنافها، مؤكدة ألا حل آخر غير التفاوض.