وزيرة خارجية بريطانيا تلتقى نظيرها الإيرانى لبحث مسألة رعايا بلادها المحتجزين
وكالاتتلتقي وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس اليوم الاثنين بنظيرها الإيراني حسين أمير عبد
اللهيان للمطالبة بالإفراج الفوري عن مواطنين بريطانيين مثل نازانين زخاري-راتكليف المحتجزة لدى إيران.
وستجري وزيرة الخارجية البريطانية الجديدة محادثات مع عبد اللهيان، إلى جانب عدد من نظرائها الدوليين، لأول مرة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك اليوم الاثنين، وفقا لوكالة بي إيه ميديا البريطانية.
ومن بين الموضوعات المقرر مناقشتها مسألة رعايا بريطانيا محتجزين لدى إيران ، مثل زغاري راتكليف وأنوش عاشوري ومراد طهباز.
كما ستدعو إيران إلى الامتثال لالتزاماتها النووية.
يأتي ذلك بعد أن قال ريتشارد راتكليف ، زوج زخاري-راتكليف، إنه سيتحدث مع تروس يوم الأحد لحثها على جعل هذه القضية "أولوية قصوى".
موضوعات ذات صلة
- التايمز تكشف عن علاج أول مريض بسرطان البروستاتا
- أشرف زكي بعد قرار السيسي بدعم الفنانين: حصرنا أعداد المحتاجين
- وزير الاتصالات يشهد احتفالية ختام العام التدريبي لـ«تكنولوجيا المعلومات»
- الإفتاء: تصرف الإنسان في ماله حال حياته أمر مستحب شرعًا
- وزير القوى العاملة يضع حجر الأساس لمسجد بالعاشر من رمضان
- وزير الصحة الفرنسي يعرب عن تفاؤله بشأن الوضع الصحي في البلاد
- بروتوكول تعاون بين جامعة القاهرة التكنولوجية وبحوث البترول.. تفاصيل
- وزيرة الصحة تعقد جلسة نقاشية مع أطباء الزمالة المصرية
- الصحة: استقبال 546 ألفا و400 جرعة من لقاح أسترازينكا
- إيران تسجل 15975 إصابة جديدة و391 وفاة بكورونا
- انفجار في شركة نفط غرب الأحواز بإيران
- بروتوكول بين «البترول» و«التعليم العالي» للتنقيب عن الثروات المعدنية
و علي صعيد آخر أكد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، سعيه إلى تهدئة التوتر في العلاقات مع باريس على خلفية أزمة إلغاء صفقة الغواصات الفرنسية الموقعة مع الجيش الأسترالي.
وقال جونسون، في تصريح صحفي وهو في طريقه إلى نيويورك، حسبما نقلته وكالة "بلومبرغ": "نحن فخورون جدا بعلاقتنا بفرنسا. حبنا لفرنسا لا يقهر".
وأضاف جونسون أن بريطانيا وفرنسا تعملان في عمليات عسكرية مشتركة في مالي ودول البلطيق كما تتشاركان في برنامج محاكاة للتجارب النووية.
ومساء الأربعاء الماضي أصدر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، ورئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، بيانا مشتركا أعلنوا فيه عن إقامة شراكة جديدة في مجالي الدفاع والأمن أطلق عليها اسم "AUKUS"، وسيتمثل المشروع الأول في إطارها ببناء غواصات نووية للأسطول الحربي البحري لأستراليا.
ودخلت العلاقات بين فرنسا من جهة والولايات المتحدة وأستراليا من جهة أخرى إلى فترة أزمة مفتوحة حيث ألغت الحكومة الأسترالية بإقامة هذه الشراكة الجديدة صفقة بقيمة 40 مليار دولار لشراء غواصات فرنسية وقررت استبدالها بأخرى أمريكية تعمل بالوقود النووي، ما دفع باريس إلى وصف الأمر بأنه "خيانة وطعنة في الظهر" و"قرار على طريقة" الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.