بحوث القطن: نجني ثمار تطوير منظومة الغزل والنسيج منذ 2015

قال هشام مسعد، مدير معهد بحوث القطن التابع لوزارة الزراعة، إنه منذ توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي الوزارة بعدم تصدير القطن كمادة خام في عام 2015، بدأت الدولة على العمل في منظومة الغزل والنسيج من أجل تصنيع القطن المصري ومن ثم تصديره للخارج، «الدول الأجنبية هي اللي كانت تستفيد من استيراد القطن المصري كخام وتحويله لصناعات وتصديره إلينا».

وأضاف «مسعد»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC»، الذي تقدمه الإعلامية جاسمين طه زكي، المذاع على قناة «DMC»، اليوم السبت، أن الشركة الوطنية للتنمية الصناعية تعاقدت مع وزارة الزراعة لشراء 150 ألف قنطار من القطن، ما أدى إلى حدوث رواج كبير في سوق الأقطان المصرية، «ده حسس كل الدول الأجنبية إن مصر بدأ يكون عندها صناعات قوية وبقت قادرة على إعادة وتطوير منظومة القطن مرة أخرى»

وأوضح أن سعر فدان القطن للمزارعين الذين نجحوا في تطبيق المواصفات الفنية التي أقرتها الوزارة أدى إلى زيادة سعر محاصيلهم لأكثر من 45 ألف جنيه، حتى بات القطن أحد أفضل المحاصيل التي تحقق عوائد.

 

 

ولفت إلى أن الوزارة تتوقع الزيادة في مساحات القطن المنزرعة بالنسبة للفلاحين العام المقبل، ولذا حرصت على تعظيم التقاوي الخاصة بالأقطان حتى تكفي المساحات المنزرعة منه، «إحنا دلوقتي بدأنا نجني ثمار ما قمنا به في الماضي، والقطن سيكون من أقوى المحاصيل المصري الفترة المقبلة».

وأكد أن مصر من الدول العريقة بإنتاج الأقطان على مستوى العام، كما تم التوصل لبعض التراكيب الوراثية الخاصة بزراعة القطن الملون نظرًا لأهميته الاقتصادية وزيادة الطلب العالمي عليه، مشددا على الأهمية الاقتصادية للقطن خاصة الملون منه نظرًا للإقبال الكبير عليه لأسباب صحية وتجنب الملابس المصبوغة كيميائيا.