أزهري يوضح رأي الشرع في فضح الزوج بعد الطلاق
كتب أحمد سعيدعلق الدكتور هاشم إسلام، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، على رغبة بعض الزوجات في فضح أزواجهن بعد الطلاق، بأنه لا يجوز لها الإفصاح عن مساوئ زوجها بعد الطلاق، مشيرًا إلى ضرورة وجود نوع من المودة والرحمة بينهما، ولا يصح إنكار العشرة، مُستشهدًا بقوله تعالى: وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ.
وأضاف أن الله سبحانه وتعالى، أمر العباد بالستر على عباده، منوهًا بأنه كما تجازي ستُجازى بفعلها، وكما تدين تدان ولو بعد حين، لقوله تعالى: إِنَّا لَمَدِينُونَ، فلا حاجة لإيذاء الزوج بعد الطلاق، موضحًا أن العلاقة الزوجية قد انتهت ولا حاجة للتشويه.
عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، تابع: إذا سُئلت المرأة عن سبب الطلاق، فلا يصح المبالغة في مساوئ الزوج، مستكملًا: إذا طُلب منها النصيحة، فيجب عدم الكذب، سواء أرادت أن تحكي واقع حياتها الزوجية السابقة أو لا، وعدم ذكر زوجها السابق بأي مساوئ أو توجيه تهمه له، نظرًا لرفض الشريعة الإسلامية هذا الفعل.
الإفتاء: يجوز في حالة معينة وفي هذا السياق
موضوعات ذات صلة
- الإسكان: آخر موعد لحجز وحدات سكن لكل المصريين 2 الخميس المقبل
- الأوقاف تنفي تعيين صبري عبادة مستشارًا للوزير
- مباراة الأهلي وطلائع الجيش تتجه للأشواط الإضافية بعد التعادل السلبي
- حملات رقابية مفاجئة على أسواق ومصانع ومخابز الجيزة
- يوسف القعيد ناعيًا المشير طنطاوي: لولاه لدخلت مصر مرحلة الفوضى
- بدء تطبيق مبادرة الرئيس السيسي «الكشف عن بُعد» بالغربية
- 160 وفاة وألفيّ و197 إصابة بكورونا في جنوب إفريقيا
- عاجل.. برشلونة يقدم لاعبنا علي زين لوسائل الإعلام
- أشرف حكيمي: إسبانيا مسقط رأسي.. وسعيد بالتواجد مع باريس
- مواقفه لا تنسى.. وداعًا المشير محمد حسين طنطاوي صاحب البطولات الخالدة
- محافظ أسوان يعتمد دفعة جديدة من طلبات التصالح في مخالفات البناء
- بعد شائعات تدريبه برشلونة.. تين هاج: لا أفكر في الرحيل
نشرت دار الإفتاء على صفحتها الرئيسية، أن إفشاء أسرار الزوجية الخاصة، التي تكون بين المرء وزوجه، ومن غير سبب شرعي، فذاك من المحرمات التي ورد النهي الخاص عنها، سواء أثناء قيام الزواج، أو بعد الطلاق، باستثناء مصلحة معتبرة شرعًا، كالتظلم عند القاضي. وأضافت الإفتاء، ان هناك الكثير من الأحاديث الواردة في تحريم الغيبة، وهي الأدلة التي يسوقها العلماء لبيان حرمة تحدث الزوجين بالسوء عن كليهما بعد الطلاق، موضحة أن للمسلم حرمته، سواء قبل الطلاق أو بعده، وذكره بالسوء في مجالس الناس يدخل في الحديث المحرم ولا يجوز شرعًا.