عاجل.. الرئاسي الليبي يطلق المصالحة الوطنية بعد الإفراج عن الساعدي القذافي
محمد عباسأعلن رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، اليوم الاثنين، رسميا انطلاق مشروع المصالحة الوطنية في ليبيا، وذلك بعد ساعات من إطلاق سراح الساعدي معمر القذافي، بعد عامين من قرار بإسقاط جميع التهم عنه.
وهنأ رئيس المجلس الرئاسي الليبي أبناء الشعب الليبي، بهذه المناسبة، مثمنا كل الجهود التي بذلت في سبيل تحقيق ما تم التوصل إليه اليوم من مصالحة، في إشارة إلى الإفراج على السجناء الموقوفين على ذمة قضايا مختلفة، الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية، بحسب بيان رسمي وصل «الوطن».
وأكد رئيس المجلس الرئاسي، أن القرارات التي اتخذت ما كان لها أن تتخذ، لولا الرغبة الحقيقية والجادة، لدى الشعب الليبي، من أجل طي صفحات الماضي المؤلمة، وتجاوز الخلافات، ونبذ الفرقة، وإيقاف نزيف الدماء، ووضع حد لمعاناته.
موضوعات ذات صلة
- النواب الليبي يستجوب حكومة الدبيبة الثلاثاء المقبل
- منظمة تطالب بالإفراج عن 300 مصري محتجزين بليبيا.. تعرف على هويتها
- رئيس وزراء ليبيا يطالب المدعي العسكري بالتحقيق في اشتباكات طرابلس
- تعليق مفاجئ من الداخلية الليبية عن اشتباكات طرابلس
- عاجل.. القبض على المتهم الرئيسي في غرق مركب المهاجرين المصريين بليبيا
- تفاصيل القبض على أخطر قيادي بتنظيم القاعدة في ليبيا
- عاجل.. الجيش الليبي يعلن اعتقال أخطر إرهابي في تنظيم القاعدة
- عاجل.. الجيش الليبى يأمر بوقف فوري للاشتباكات في طرابلس
- الرئاسي الليبي يدعو القوات المتقاتلة للتوقف
- الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من الوضع في ليبيا
- المشاط: توجيهات السيسي للحكومة تقديم الدعم والمساندة للأشقاء الليبيين
- ليبيا تسجل 1388 إصابة جديدة بكورونا خلال 24 ساعة
وبارك المنفي لليبيين، انطلاق أولى خطوات المُصالحة الوطنية التي تُمثل الرغبة الحقيقة لدى الجميع لطي الماضي وتجاوز الخلافات، داعيا الليبين للالتفاف حول الوطن، وبناء دولة المواطنة والقانون.
ووجه المنفي الدعوة لكل الليبيين، للعمل معا من أجل بناء وطن واحد، ترفرف عليه راية السلام.
وكانت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، أعلنت رسميا مساء أمس، إطلاق سراح الساعدي معمر القذافي بالتعاون مع مكتب النائب العام الليبي وجهاز الردع ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
ويعول على حكومة الوحدة الوطنية، تمهيد مرحلة انتقالية في ليبيا، نحو مصالحة وطنية شاملة، وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية من شأنها نقل ليبيا إلى مرحلة جديدة مستقرة، تطوي أكثر من 10 سنوات عجاف من الفوضى.
وأتت حكومة الوحدة الوطنية، بعد مفاوضات مكوكية شاقة إثر خلافات كانت ذات طابع سياسي وعسكري بين شرق ليبيا وغربها.