الرئاسي الليبي يدعو القوات المتقاتلة للتوقف
دعا المجلس الرئاسي الليبي القوات المتقاتلة في العاصمة الليبية طرابلس إلي إعمال العقل وضبط النفس والتوقف عن القتال والعودة إلى مقارها.
فيما أعلن آمر منطقة طرابلس عن عودة الهدوء إلى منطقة صلاح الدين بالعاصمة الليبية عقب اندلاع اشتباكات مسلحة صباح اليوم الجمعة بحسب وسائل إعلام محلية.
موضوعات ذات صلة
- الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من الوضع في ليبيا
- عاجل.. رئيس النواب الليبي: لا حل للأزمة الليبية دون إجراء انتخابات رئاسية
- غدًا.. النواب الليبي يستكمل جلسة استجواب حكومة الوحدة الوطنية
- رئيس البرلمان الليبي: التدخل التركي سبب في عدم حل الأزمات
- مجلس النواب الليبي يوافق على مشروع قانون انتخاب الرئيس ويحيله للجنة التشريعية
- البعثة الأممية تُعلق على الاجتماع الليبي في روما
- برئاسة عقيلة صالح.. وفد ليبى يصل أثينا فى زيارة رسمية تستمر ليومين
- عقيلة صالح لإيطاليا: متمسكون بخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا
- عقيلة صالح: ليبيا لا تريد قوى أجنبية على أراضيها
- النواب الليبي يعقد جلسة اليوم لمناقشة الميزانية
- عقيلة صالح: طرابلس غير آمنة لعمل السلطة الجديدة
- الدبيبة: لقائي برئيس البرلمان عقيلة صالح كان مثمرا
وأكد آمر المنطقة العسكرية في طرابلس توقف الاشتباكات في محيط معسكر التكبالي عقب ورود أنباء عن استخدام قذائف المدفعية والهاون وإطلاق نار عشوائي في المنطقة .
البعثة الأممية في ليبيا
ومن جانبها ابدت البعثة الأممية في ليبيا قلقها الشديد من تجدد الاشتباكات التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس فجر اليوم الجمعة، وطالبات جميع الأطراف بتحمل مسئولياتها وضبط النفس.
وأعربت البعثة، في بيان لها، عن قلقها البالغ إزاء استمرار الاشتباكات المسلحة، بما في ذلك ما ورد عن استخدام لإطلاق نار عشوائي في منطقة صلاح الدين، أحد الأحياء المكتظة بالسكان في طرابلس.
ودعت البعثة السلطات الليبية إلى تحمل مسؤولياتها في ضمان حماية المدنيين ووقف فوري للأعمال العدائية.
كما ناشدت جميع الأطراف ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
عقيلة صالح
وكان رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، قد صرح أمس الخميس، بأنه لا حل للأزمة في ليبيا إلا من خلال إجراء الانتخابات العامة عبر الاقتراع المباشر، لافتا إلى أنه لن يكون هناك مصالحة وطنية قبل انتخاب الرئيس الجديد في ليبيا.
وأوضح أن هناك انقساما وإذا لم تتم الانتخابات سيكون الموقف في ليبيا أسوأ، مضيفا أن ذلك سيؤدي إلى التقسيم والفوضى واستمرار الحرب.
ومنذ مارس الماضي، تسلم المجلس الرئاسي الجديد برئاسة محمد المنفي، وحكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، مهامه في ليبيا؛ وذلك وفق خطة توصل إليها منتدى الحوار الليبي، برعاية الأمم المتحدة، لإدارة شؤون البلاد، والتحضير لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.
وأنهى انتخاب السلطة المؤقتة انقساما في ليبيا، منذ العام 2015، بين الشرق مقر البرلمان المنتخب المدعوم من الجيش الوطني الليبي، وبين الغرب مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا (سابقا).
فيما شهدت منطقة بنغشير وسط العاصمة طرابلس قرب ما يعرف بمقر المؤتمر الوطني سابقا "ريكسوس" اشتباكات بين المليشيات.
اشتباكات بالقذائف
وكشفت مصادر بالعاصمة طرابلس أن الاشتباكات مستمرة مع توالي وارتفاع دوي إطلاق النار والقذائف بين مليشيات "الردع" بقيادة عبدالرؤوف كاره وما يعرف بـ"جهاز دعم الاستقرار" بقيادة غنيوة الككلي، في العديد من المناطق ببن غشير وشارع السيدي وسط العاصمة.
وأوضحت المصادر أن المليشيات تنشر في عدد كبير من ميادين وشوارع العاصمة بسيارات ثقيلة ومتوسطة، مع تحشيد لمليشيا "الردع" في مقرهم بقاعدة معيتيقة، ويسمع صدى إطلاق النار في أطراف العاصمة إلى منطقة تاجوراء شرقي العاصمة، وإغلاق عدد من الطرق.