فلسطين ترفض مشروع التسوية الإسرائيلي بشأن القدس
وكالاتقررت الرئاسة الفلسطينية بعد سلسلة اجتماعات رسمية شملت الجهات الرسمية في منظمة التحرير الفلسطينية، وكل اللجان المكلفة بمتابعة شؤون القدس، وبمشاركة وزارة الخارجية الفلسطينية، عدم الاعتراف، ورفض مشروع التسوية الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة.
ودعت الرئاسة أبناء شعبنا في مدينة القدس المحتلة، إلى عدم التعاطي مع ما يسمى مشروع "التسوية" الإسرائيلي، لأنه يمثل جزءا خطيرا من المخطط الاستعماري الإسرائيلي لضم المدينة المقدسة، والذي يجري تنفيذه تحت عنوان "القدس العاصمة الموحدة لإسرائيل".
وأكدت الرئاسة، أنه سيتم تكليف لجنة عليا لمتابعة هذه القضية الخطيرة، حفاظا على الموقف الفلسطيني الموحد، ومنع المخاطر المترتبة على تنفيذه.
موضوعات ذات صلة
- فلسطين ترفض مشروع التسوية الإسرائيلي في القدس
- رئيس وزراء فلسطين يطالب الإدارة الأمريكية بالإسراع في إعادة فتح القنصلية بالقدس الشرقية
- فلسطين تطالب الإدارة الأمريكية بالإسراع في إعادة فتح القنصلية بالقدس الشرقية
- 45 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- عاجل.. الرئاسة الفلسطينية: القدس محتلة ينطبق عليها القانون الدولي
- إسرائيل: اعتزام أمريكا إعادة فتح قنصليتها بالقدس يزعزع حكومة بينيت
- الاحتلال يجبر فلسطينيًا فى القدس على هدم منزله
- عاجل.. إسرائيل تجبر عائلة بالقدس على هدم منازلها
- صحيفة إسرائيلية: اندلاع حرائق في غلاف قطاع غزة الفلسطيني
- فلسطين تدين قمع إسرائيل وتنكيلها بالمشاركين في المسيرات السلمية الشعبية
- فلسطين تطالب إسرائيل بعدم تغيير الأوضاع فى القدس
- فلسطين ترفض وتدين مشاريع التوسع الاستيطاني
وشددت على أن هذا المشروع الخطير سيؤدي إلى الاستيلاء على أملاك المواطنين الفلسطينيين، التي من شأنها تغيير طابع المدينة القانوني وتركيبتها، ما يؤدي إلى تهويدها.
وحذرت الرئاسة، من أن هذا المشروع سيكون بمثابة مقدمة للاستيلاء على عقارات المواطنين، بذريعة ما يسمى "قانون أملاك الغائبين"، مجددة التأكيد على ان القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين الأبدية بمقدساتها، وتراثها، وفقا لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.