فلسطين ترفض وتدين مشاريع التوسع الاستيطاني
وكالاتعبرت الرئاسة الفلسطينية، عن رفضها وإدانتها الشديدين لمشاريع التوسع الاستيطاني الجديدة في الأراضي الفلسطينية، خاصة السماح ببناء 2200 وحدة استيطانية في مدينة القدس المحتلة وباقي الأراضي الفلسطينية.
وحذرت الرئاسة، من هذه القرارات الاستيطانية الجديدة، معتبرة إياها مخالفة صريحة لاتفاق أوسلو الذي ينص صراحة على عدم اتخاذ أية إجراءات أحادية الجانب من قبل أي طرف، إضافة إلى أنها مخالفة لكافة قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334، الذي يؤكد عدم شرعية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية كافة.
وأشارت إلى أن هذا القرار الإسرائيلي المرفوض يخالف الموقف الأمريكي الواضح الذي عبر عنه الرئيس جو بايدن خلال اتصاله مع الرئيس محمود عباس، والذي أكد فيه رفض الجانب الأمريكي للاستيطان وللإجراءات أحادية الجانب.
موضوعات ذات صلة
- فلسطين: وقفة احتجاجية أمام الصليب الأحمر دعمًا للأسرى المضربين عن الطعام
- حفتر: لا ينكر تضحيات الجيش الليبي ومكتسباته إلا كل جاحد حقود
- حقوق الإنسان بالنواب تلتقي وفد منظمة التحرير الفلسطينية
- الاحتلال يعتقل 6 فلسطينيين جنوب نابلس
- الاحتلال يعتقل 6 فلسطينيين جنوب نابلس
- محكمة سعودية تقر أحكاما على معتقلين أردنيين وفلسطينيين
- فلسطين تسجل 136 إصابة جديدة بكورونا خلال 24 ساعة
- 169 إصابة جديدة بفيروس كورونا في فلسطين
- رئيس البرلمان العربي يثمّن مواقف باكستان تجاه قضيتي فلسطين واليمن
- عاجل.. السفير حسام زكي يستقبل نائب وزير خارجية رومانيا
- الاحتلال يواصل انتهاكاته في جنين
- وزير الخارجية يستقبل مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية
وطالبت الجانب الأمريكي والمجتمع الدولي بالعمل الجاد والفوري لوقف التمادي الإسرائيلي، الذي إن استمر سيعيد الأمور إلى وضع يعزز التوتر وعدم الاستقرار، موضحة أن هذه الإجراءات الإسرائيلية لن تسهم بالجهود الأمريكية المبذولة لتعزيز إجراءات بناء الثقة بين الطرفين.
وجددت الرئاسة التأكيد، على أن الاستيطان جميعه غير شرعي وإلى زوال، ولن يتم السماح بشرعنة أي بناء استيطاني في الأرض الفلسطينية المحتلة، مشددة على أن السلام والأمن الحقيقيين مرتبطان بمدى الالتزام بالاتفاقيات والشرعيات الدولية كافة.
وشددت على أن الاستيطان، خاصة في مدينة القدس الشرقية، خط أحمر، وأن القدس ومقدساتها ليست للبيع أو التنازل أو المساومة، ولن يُقبل إطلاقًا المساس بالحقوق الفلسطينية المدعومة من قبل المجتمع الدولي، مؤكدة أن طريق السلام واضح وكذلك طريق الأمن والاستقرار.
وفي سياق متصل، أعربت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، عن تأثر قيادتها وكوادرها ومناضليها البالغ بآلام الشعبين العربيين الجزائري والتونسي، جراء الحرائق في أنحاء القطرين العربيين الشقيقين.
وأكدت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الخميس، وقوفها إلى جانب الشعبين الشقيقين وقيادتيهما والوقوف بخالص الوفاء معهما.
وجاء في البيان: «إننا ونحن نتقدم بالمواساة والتعازي للقيادتين ولعائلات الشهداء ضحايا الحرائق من المواطنين وضباط وجنود الدفاع المدني والجيش، فإننا على ثقة بقدرة القيادتين والشعبين على تجاوز مآسي الحرائق ومعاناة المواطنين وخسائر البلاد من الثروة الطبيعية».