موقع السلطة
الخميس، 7 نوفمبر 2024 11:00 مـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

  • اتحاد العالم الإسلامي
  • nbe
  • البنك الأهلي المصري
حوادث

شقيق ضحية زوجها: رفضت إعداد رز بلبن لعشيقته فعذبها حتى الموت

جثة
جثة

17 عاما من العذاب المستمر، نفسيا وجسديا، قضتها ربة منزل، كسجينة في بيت زوجها، لم يترك طريقة لتعذيبها وإهانتها إلا وفعلها، وطوال هذه السنوات كانت تتحمل لسبب وحيد، وهو الحفاظ على أطفالها، لكن في النهاية راحت ضحية صبرها، وتوفيت متأثرة بالضرب المبرح والتعذيب المستمر على يد زوجها، وفق ما أكده شقيقها.

بدأ الأمر مع الزوجة بوصلات من الشتائم والضرب المبرح من جانب زوجها على كل كبيرة وصغيرة، ولم يهتم الزوج، لكون زوجته مريضة سكر ولا تقوى على هذا الكم من التعذيب والضرب المبرح، الذي تتلقاه منه طيلة 17 سنة ماضية منذ زواجهما، كما لم يكتفِ بالإيذاء النفسي فقط، بل قام بخيانتها عدة مرات، كما تزوج عليها مرة، ولم يكترث لشعورها الطبيعي بالغيرة كونها أنثى، ولكنه أيضا بدأ في تعريف أطفاله على النساء التي يتعرف عليهن في محاولة منه للقضاء على نفسيتها، وفق ما رواه شقيقها، الذي كان شاهدا على بدء الخلافات بينهما.

يقول شقيق المجني عليها، إن زوج شقيقته يملك ورشة حدادة ولم تبدأ هذه الخلافات بينه وبين شقيقته، إلا بعد مرور 4 سنوات من زواجهما، حيث كانت واقعة التعدي الأولى عقب اكتشافها خيانته لها مع أخرى، وظلت تلك الخلافات مستمرة طوال سنوات زواجها، ولكنها كانت تفضل كتمان المشاكل عن البوح بها لأشقائها خوفا من تصاعد الأمر أو أن تفقد أحدا منهم.

ويضيف شقيق المجني عليها، أن يوم الواقعة هاتفته شقيقته حال تعدي زوجها عليها بالضرب مرة أخرى بقولها لها «الحقني بيموتني وعادمني العافية» لأن زوجها كان يريد منها أن تعد حلوى «أرز بلبن» لعشيقته، لكنها رفضت، ومن هنا اشتعل الخلاف بينهما، وعلى الفور توجه لمنزل شقيقته ووجد أثار ضرب على رأسها، ولكنها حاولت تهدئة الوضع لمعرفتها بسرعة غضبه.

 

 

 

الزوج طلب من زوجته تحرير محضر ضد شقيقها فرفضت

ووواصل الشقيق الأصغر للمجني عليها: «احتد الخلاف بيني وبين زوج شقيقتي، وأراد أن يحرر محضرا كاذبا ضدي، فتوسلت شقيقتي لي لكي أغادر المنزل، وبالفعل غادرت».

ويتابع: «لم يمر الأمر مرور الكرام، فقد اشتعل غضب زوجها، وقام بسحلها من الشقة حتى سيارته رغما عنها، وقام بالتعدي عليها بالضرب في جميع أنحاء جسدها، خاصة الرأس لإجبارها على الذهاب معه إلى أقرب قسم شرطة لتحرير بلاغ وهمي ضدي، بالتعدي عليهما وسرقة مبالغ مالية من المنزل، وحال رفضها تعدى عليها مرة أخرى، وعقب عودتها للمنزل ترك المنزل وانصرف».

وما زال الكلام على لسان شقيق الزوجة، يقول: «بعد مرور أقل من نصف ساعة تلقيت اتصالا من نجلتها الكبرى، تقول إنها أمها في حالة إعياء شديد، فهرولت إلى منزلها، وبعد استدعاء الطبيبة للكشف على شقيقته، أبلغته بأنها قد فارقت الحياة منذ فترة، وعقب معرفتهم بخبر وفاتها أسرعت الابنة بمهاتفة والدها للاستغاثة به وإبلاغه بخبر وفاة أمها فأجابها قائلا: اتأكدتوا إنها ماتت أخيرا وارتحنا».

 

وتمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على المتهم، وبمواجهته أقر بتعذيبها، ولكنه لم يكن يقصد قتلها، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق مع المتهم وأمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة لتحديد أسباب الوفاة، كما أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.

البنك الأهلي
حوادث أخبار الحوادث تعذيب الأجهزة الأمنية
tech tech tech tech
CIB
CIB