بريطانيا: لن نعترف بحكومة طالبان وسنتعامل مع الواقع الجديد
وكالاتقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب اليوم الجمعة، إن بريطانيا لن تعترف بحكومة طالبان الجديدة في كابول، لكن سيتعين عليها التعامل مع الواقع الجديد في أفغانستان مضيفا أنها لا تريد أن تشهد انهيار النسيج الاجتماعي والاقتصادي للبلاد.
وصرح راب خلال زيارة لباكستان بأنه لم يكن ممكنا إجلاء نحو 15 ألفا من كابول بدون بعض التعاون مع طالبان التي استولت على العاصمة الأفغانية في 15 أغسطس.
وقال "ندرك بالفعل أهمية أن نظل قادرين على الحوار ووجود خط مباشر للاتصالات".
وفي سياق متصل، قالت مصادر في حركة طالبان إن الملا بردار، رئيس المكتب السياسي للحركة والمشارك في تأسيسها، سيقود الحكومة الأفغانية التي سيعلن عنها قريبا، في وقت تخوض خلاله الحركة معارك مع مقاتلين متمردين في وادي بنشجير وتسعى للحيلولة دون حدوث انهيار اقتصادي.
موضوعات ذات صلة
- فرمسا: طالبان لم تعط أى إشارة على التغيير منذ عودتها إلى كابول
- عاجل.. الاتحاد الأوروبى يحيى مشروع القوة العسكرية المشتركة
- وزير دفاع بريطانيا: الولايات المتحدة ليست قوة عظمى
- عاجل.. بريطانيا تسجل 38 ألف إصابة و178 حالة وفاة جديدة بـ كورونا
- أمير قطر يستقبل وزير الخارجية البريطاني لبحث الأوضاع في أفغانستان
- وزير خارجية بريطانيا: من أولوياتنا ضمان توفير ممر آمن لمواطنينا فى أفغانستان
- باكستان تُغلق معبرًا حدوديًا مع أفغانستان
- زعيم طالبان يرأس الحكومة الجديدة وتغيير اسم أفغانستان للدولة الإسلامية
- رئيس الأركان الأمريكي: من المحتمل التعاون مع طالبان في مواجهة «داعش ـ خراسان»
- قائد أمريكي: الضربة الجوية في كابول قتلت عنصرًا من داعش
- عاجل.. طالبان تعلن هبة الله أخوند زاده رئيسا لحكومتها الجديدة في أفغانستان
- عاجل.. بريطانيا تسجل رقمًا قياسيًا في وفيات فيروس كورونا
وذكرت ثلاثة مصادر أن الملا محمد يعقوب، ابن مؤسس الحركة الراحل الملا عمر، وشير محمد عباس ستانيكزاي، سيتوليان منصبين مهمين في الحكومة.
وقال مسئول بالحركة، طلب عدم نشر اسمه، لـ"رويترز": "وصل جميع القادة الكبار إلى كابول حيث وصلت الاستعدادات لإعلان الحكومة الجديدة إلى مراحلها الأخيرة".
وصرح مسئول آخر من طالبان بأن هبة الله أخوند زاده، الزعيم الديني للحركة، سيركز على الأمور الدينية والحكم.
وتواجه طالبان، التي سيطرت على العاصمة كابول في 15 أغسطس بعد اجتياح معظم أنحاء البلاد، مقاومة في وادي بنشجير شمالي العاصمة، ووردت أنباء عن قتال عنيف وضحايا.
وتجمع عدة آلاف من أفراد الجماعات المسلحة المحلية وبقايا القوات الحكومية المسلحة في الوادي الوعر تحت قيادة أحمد مسعود، ابن زعيم المجاهدين السابق أحمد شاه مسعود.
وفشلت جهود التفاوض من أجل التسوية على ما يبدو، وتبادل الجانبان الاتهام بالمسئولية عن الفشل.