وزير دفاع بريطانيا: الولايات المتحدة ليست قوة عظمى
أ ش أشكك وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، في كون الولايات المتحدة قوة عظمى، قائلًا: «القوة العظمى غير المستعدة للالتزام بشيء ما قد لا تكون على الأرجح قوة عظمى».
وقال وزير الدفاع البريطاني، عندما سُئل عما إذا كان الخروج من أفغانستان أظهر حدود القوة البريطانية على المسرح العالمي، «من الواضح أن بريطانيا ليست قوة عظمى.. لكن القوة العظمى التي هي أيضا غير مستعدة للالتزام بشيء ما قد لا تكون على الأرجح قوة عظمى أيضا»، في إشارة بحسب المقربين منه إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف: إنها بالتأكيد ليست قوة عالمية، إنها مجرد قوة كبيرة، وذلك حسبما نقلت روسيا اليوم عن صحيفة الجارديان البريطانية.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. بريطانيا تسجل 38 ألف إصابة و178 حالة وفاة جديدة بـ كورونا
- العراق يسجل 6948 إصابة جديدة بكورونا
- أوروبا تبحث تشكيل فرق تدخل سريع بعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان
- إيرلندا تغرم «واتساب» لخرقه قوانين الخصوصية في الاتحاد الأوروبي
- أمريكا: 39.4 مليون إجمالى الإصابات بـ«كورونا» حتى الآن
- الكويت والاتحاد الأوروبي يبحثان الإجراءات الصحية المرتبطة بالسفر
- وزير خارجية بريطانيا: من أولوياتنا ضمان توفير ممر آمن لمواطنينا فى أفغانستان
- عاجل.. طالبان تعلن هبة الله أخوند زاده رئيسا لحكومتها الجديدة في أفغانستان
- عاجل.. بريطانيا تسجل رقمًا قياسيًا في وفيات فيروس كورونا
- عاجل.. بريطانيا تسجل 207 وفيات بكورونا
- الجارديان: مسئوليات الولايات المتحدة تجاه أفغانستان لا تنتهي بانسحابها
- خيبة أمل داخل البرلمان الأوروبي بسبب وضع قيود أمام الفارين من أفغانستان
وكان بريطانيا دعت إلى تمديد أجل الانسحاب من أفغانستان الذي وضعته الولايات المتحدة والذي كان مقررًا في 31 أغسطس الفائت، وذلك لاتمام عمليات الإجلاء لرعايا الدول الأجنية والمتعاونين، إلا أن الولايات المتحدة رفضت ذلك.
يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه الممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم، الخميس، إن الاتحاد يدرس إمكانية تأسيس قوة عسكرية طارئة لمواجهة التحديات الأمنية والدفاعية، مشيرا إلى أن القرار سيتم الاعلان عنه في نوفمبر المقبل.
وقال بوريل، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في مدينة كراني بسلوفينيا، حول تأسيس قوة عسكرية للطوارئ - إن التكتل يفكر في عدد صغير من قوات الاتحاد الأوروبي مدربة جيدا، مضيفا أن ذلك من أجل مواجهة التحديات الأمنية والدفاعية، حسبما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
وتابع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن القرار حول هذا الأمر سيكون في نوفمبر المقبل.