قمار صريح .. الإفتاء تحذر من لعب البلاي ستيشن على فلوس
أحمد المالحيشيع بين لاعبي «البلاي ستيشن» تحميل الخاسر تكلفة إيجار اللعبة في الصالات المخصصة لذلك، الأمر الذي يفعله اللاعبون على سبيل التسلية أحيانا، وأحيانا أخرى ما يكون المهزوم مجبرا على دفع التكاليف المادية، وفق الاتفاق قبل بداية اللعب، باعتبار أن هذا الأمر من القوانين الخاصة باللعبة، وهو الأمر الذي حذرت منه دار الإفتاء.
وتلقت دار الإفتاء المصرية سؤلا عبر صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وكان نصه: «ما حكم لعب البلاي ستيشن على فلوس، على أن يدفع فلوس اللعب من يخسر؟».
وحول هذا السؤال، أجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين دار الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا إن إجبار المهزوم علي دفع التكاليف المادية حرام شرعا، ويعتبر مثل لعب القمار: «في ناس بتروح البلايستيشن ويتفقوا إن اللي يخسر هو اللي يدفع، دا قمار صريح يا ابني».
موضوعات ذات صلة
- مركبتان فضائيتان تناوران على مقربة فوق كوكب الزهرة
- اكتشاف جديد يشير لاحتمالية وجود حياة على كوكب الزهرة
- القمر يتعامد على الكعبة ويقترن مع الزهرة الاثنين
- بيع حصان في مصر بـ819 ألف جنيه
- مبادرة جديدة للكشف عن أمراض الكلى والزهري وفيروس بي للحوامل
- حلا شيحة تكشف حقيقة تقديم جزء جديد من ”السلم والثعبان”
- الزراعة: لا يوجد حصان عربي في العالم إلا وكان أصله من محطة الزهراء
- القبض على شابين سرقوا شقة والدة صديقهم بعد استدراحة للعب البلايستيشن
- تعرفي على طريقة مقلوبة الزهرة باللحم
- في مشاهدة بالعين المجردة.. هلال نهاية رجب يقترن مع كوكب الزهرة
- كاتب سعودي: قطر في الميزان الاقتصادي لا تعادل ناتج مدينة دبي
- ظاهرة فلكية نادرة سيشهدها العالم الليلة.. تعرف عليها
وفي فتوي سابقة، قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين دار الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن لعب الطاولة التي فيه النرد، وهو الزهر، مؤكدا أن العلماء اختلفوا على اللعب بالزهر، فمنهم من حرمه مطلقا لقول النبي صلّ الله عليه وسلم في حديث صحيح: «من لعب بالنرد فقد عصى الله ورسوله».
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنّ البعض الآخر من العلماء وضع قاعدة عامة للحالات التي يحرم بها اللعب بالندر ومنها إذا كان يصحبه قمار، أو يضيع صلاة مفروضة، أو يصحبه كلام فاحش وسبّ.
وأضاف ممدوح خلال بث المباشر عبر الصفحة الرسمية علي « يوتيوب» بأنّ الشافعية أكدوا أنّ لعب الشطرنج جائز، ولكن لابد أن تتوافر به الشروط التي ذكرها سعيد بن المسيب وغيره من بعض الفقهاء.
واختتم حديثه، بأنّ صناعة الطاولة ليست محرمة في الإسلام، قائلا: «هناك ألعاب زهر مثل السلم والثعبان، وبنك الحظ، جائز اللعب بهما طالما ليس بها قمار».