مركبتان فضائيتان تناوران على مقربة فوق كوكب الزهرة
وكالاتتمر مركبتان فضائيتان على مقربة من كوكب الزهرة وتفصل بينهما ساعات، وستناوران لتحصيل معلومات إضافية وهما في طريقهما للقيام بمهمتيهما الأساسيتين في قلب النظام الشمسي.
وحسبما أفادت وكالة أنباء “فرانس برس” الفرنسية، يعتزم المسبار ”سولار أوربيتر” التابع لوكالة الفضاء الأوروبية وبالتعاون مع وكالة ناسا التأرجح حول كوكب الزهرة في وقت مبكر من يوم الاثنين، معتمدا على جاذبية الكوكب للمساعدة في وضعه في مسار لرصد أقطاب الشمس.
وبعد نحو 33 ساعة ستقترب المركبة الأوروبية - اليابانية ”بيبي كولومبو” أكثر من الزهرة في مناورة مصممة لمساعدتها على إبطاء سرعتها بشكل حاد وآمن، لتوجيهها صوب مدار كوكب عطارد عام 2025.
موضوعات ذات صلة
- نائب محافظ القاهرة يكشف تفاصيل حريق مركب الزمالك
- عاجل.. محافظ القاهرة: تشكيل لجنتين لمعرفة أسباب حريق مركب الزمالك
- السيطرة على حريق مركب في الزمالك: تحوّل لكتلة لهب
- "موكب مهيب".. سى إن إن تشيد بنقل مركب خوفو إلى المتحف الكبير
- ناسا تستخدم تقنيات لتوجيه رجال الإطفاء فى إخماد حرائق الغابات الأمريكية
- وزيري: اكتشاف مركب الملك خوفو بجوار الأهرامات في عهد الملك فاروق
- الأعلى للآثار: وزن مركب خوفو 22 طنا.. وسيتم عرضه خارج المتحف المصري الكبير
- يزن 100 طن.. أمين عام الأعلى للآثار يكشف كواليس نقل مركب الملك خوفو
- سياحة النواب عن نقل مركب خوفو للمتحف الكبير: مصر تبهر العالم مجددا
- ناسا تفشل في أولى مهماتها لاكتشاف الحياة على كوكب المريخ
- سياحة النواب عن نقل مركب خوفو: حدث عالمي ضخم يلفت الأنظار لمصر مجددًا
- مركب الملك خوفو الأولى يصل إلى المتحف المصرى الكبير
وفي السياق، قالت إلسا مونتانيون مديرة عمليات المركبة ”بيبي كولومبو” في مركز وكالة الفضاء الأوروبية في دارمشتاد بألمانيا: ”من دون التحليق فوق كوكب الزهرة لن نتمكن من الوصول إلى كوكبنا المستهدف.. الطاقة اللازمة لدخول مسار عطارد ستكون مكلفة للغاية من حيث قدرة الدفع”.
ويحمل المسباران العديد من المعدات العلمية على متنهما، بعضها سوف يستخدم في إلقاء نظرة فاحصة على كوكب الزهرة خلال رحلة المرور.
والقياسات سوف تضاف إلى تلك التي قام بها المسبار الياباني ”أكاتسوكي” والذي بات بالفعل في مدار جار كوكب الأرض الأكثر سخونة.
وتخطط ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية لإرسال ثلاث مهام إضافية إلى كوكب الزهرة قرب نهاية العقد الجاري.
وعلى صعيد آخر، أصدرت جامعة ”ريس” الأمريكية في وقت سابق ، بيانا أوضحت من خلاله أن بيانات من مسبار الفضاء ”جونو” التابع لوكالة الفضاء ناسا، أظهر أن قراءة الجاذبية تشير إلى أن كوكب المشتري أقل كثافة وأكثر تمديدًا مما كان متوقعا وفقا لتقرير أذاعته فضائية الغد الإخبارية.
وأضاف التقرير، أن عالم الفلك في جامعة رئيس، أندريا إيسيلا، قال إن القراءات كانت محيرة، وإن شيئا ما قد يكون أثار النواة، وأنه بعد إجراء الآلاف من عمليات المحاكاة بالحاسوب، استنتج فريق البحث أن كوكب المشتري الشاب سريع النمو منذ حوالي 4.5 مليار عام كان يمكن أن يزعج كواكب الأجنة القريبة منه ما تسبب في حدوث تأثير هائل.
وتابع إيسيلا، أن تركيز الجاذبية القوي لكوكب المشتري تسبب في الاصطدامات المباشرة، مما جعل تأثير الطاقة العالية الكثيفة أشبه برصاصة قطعت الغلاف الجوي، وضربت جوهر الكوكب مباشرة، مضيفًا أنه قبل التصادم يكون القلب كثيفًا للغاية لأنه محاط بأجواء التصادم المباشر، ما يؤدي إلى تناثر الأشياء ويخفف النواة فتقل الكثافة.