قيس سعيد: النهضة تتآمر مع دولة أجنبية لضرب تونس واسقاطها
وكالاتأكد الرئيس التونسي قيس سعيد، أن حركة النهضة الإخوانية ، متآمرة مع دول أجنبية لضرب الدولة وإسقاطها.
وأشار سعيد، إلى قيام جهات تونسية بحملاتٍ دعائية في الخارج تستهدف تونس، حسبما أفادت العربية في تقرير لها اليوم الثلاثاء.
وفي خطوة داعمة لإجراءات الرئيس التونسي قيس سعيد بحق حركة النهضة والبرلمان، طالب حزب التيار الشعبي بحل البرلمان نهائياً، باعتباره "بؤرة الخطر الجاثم على الدولة والشعب وآخر معاقل عصابات السلطة المنهارة".
موضوعات ذات صلة
- تونس تسجل 21 وفاة بفيروس كورونا و1282 إصابة خلال 24 ساعة
- بعد القبض عليه.. من هو نبيل القروي؟
- الجزائر تعتقل المرشح السابق لرئاسة تونس نبيل القروي
- فرنسا: بدء تطبيق التصريح الصحي للموظفين المتصلين بالجمهور
- عاجل.. خبير لوائح يثير الجدل بتصريح غريب بشأن عقوبة شيكابالا
- القبض على نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس
- نجوم الفن والإعلام يتوافدون على عرض «ياما في الجراب يا حاوي» لـ يحيى الفخراني
- مصادرة 30 ألف طن حديد في تونس
- إيران تدين تصريحات بايدن عن خطة أمريكية حال فشل المفاوضات النووية
- تصريح صادم من مولر عن مستقبله مع بايرن ميونخ
- البنك الدولي يعلن استعداده لتقديم مزيد من الدعم لتونس
- سابقة خطرة.. رؤساء حكومة لبنان السابقون يدينون إصدار مذكرة إحضار لحسان دياب
وشدد الحزب على "ضرورة تغيير النظام السياسي والقانون الانتخابي في البلاد، لقطع الطريق نهائياً أمام منظومة النهب"، في إشارة إلى رئيس البرلمان وتياره الآتي من صلب النهضة.
وكان “سعيد” قرر أواخر الشهر الماضي تجميد عمل البرلمان وتجريد أعضائه من الحصانة، وإقالة الحكومة، فيما تولى السلطة التنفيذية بنفسه، في تدابير أكد في حينه أنها ضرورية لإنقاذ مؤسسات الدولة.
يذكر أنه على مدى أشهر طويلة، عاشت البلاد على وقع أزمة سياسية معقدة بين رئاسة الجمهورية والحكومة والبرلمان، لا سيما حركة النهضة التي اصطفت خلف رئيس الوزراء المقال.
وكان قد جدد الرئيس التونسي قيس سعيد دعوته إلى محاربة المحتكرين والضاربين، متوعدا بملاحقتهم قانونيا، وذلك على خلفية "تحكمهم في السوق وفي سياسات الدولة"، إلى جانب "التنكيل بقوت التونسيين"، وفق تعبيره.
كما أكد سعيد أنه "لا مجال للتسامح مع المجرمين ومصاصي الدماء"، مشددا على "أنهم سيدفعون الثمن غالياً".
وتابع قائلا "الدولة ستستمر وسنتصدى لهم بالحديد.. فلتكن حرباً ولن نرضى إلا بالانتصار".
جاء ذلك خلال زيارته ليل أحد مصانع الحديد بمحافظة زغوان بالشمال الشرقي للبلاد، حيث حجزت السلطات نحو 30 ألف طن من الحديد الذي كان مخزنا بغاية المضاربة، وفق ما أفاد بيان صادر عن الرئاسة الأحد الماضي.