مصادرة 30 ألف طن حديد في تونس
كتب أحمد سعيدأكد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بزغوان التونسية والناطق الرسمي باسمها، سامي بن هويدي اليوم الأحد، أن عملية حجز أكثر من 30 ألف طنا من الحديد داخل مصنع ببئر مشارقة أمس السبت، من طرف فرقة مختصة من الحرس الوطني، تمت بإذن كتابي صادر عن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بزغوان.
وأضاف بن هويدي في تصريحات خاصة لإذاعة موزاييك التونسية اليوم، أنه تم اطلاع النيابة العمومية سابقا حول شبهة احتكار كميات هامة من الحديد من طرف المشرفين على المصنع، فأذنت بإجراء الأبحاث اللازمة والقيام بعمليات الحجز وفق القانون.
وختم بن هويدي تصريحه لموزاييك بأن المشرفين على المصنع طلبوا مهلة لتقديم الفواتير والمؤيدات اللازمة، وهو ما استجابت له النيابة العمومية في انتظار اطلاعها على تلك المؤيدات لتتخذ ما يلزم من قرارات لاحقا.
موضوعات ذات صلة
- تعرف على أهم الأماكن الترفيهية في الغردقة
- البورصة تربح 2.7 مليار جنيه في ختام تعاملات اليوم.. اعرف التفاصيل
- درجات الحرارة اليوم الأحد 29/8/2021 في جميع محافظات الجمهورية
- أول هاتف من شاومي يحصل على أندرويد 12.. تعرف عليه
- مدرب المقاولون يكشف موقف عماد النحاس من التجديد
- التعليم العالي تعلن تنسيق قبول كليات التجارة
- مفاجأة.. شيكابالا يوزع الفول بالمجان في الأقصر احتفالًا بالدوري
- رئيس الوزراء يصدر قرار بصرف مبلغ مالي لتحسين دخل أئمة الأوقاف
- عودة 3 فتيات إلى أسرهن بعد تغيبهن في بني سويف
- فرض كردون أمني حول عقار الإسماعيلية المنهار.. اعرف التفاصيل
- عاجل.. جنس جماعي بين مرضى كورونا في تايلند
- وزير الدفاع يكرم قادة القوات المسلحة
جاءت تصريحات هويدي بعد توعد الرئيس التونسي قيس سعيد، وتجديد دعوته إلى محاربة المحتكرين، متوعدا بملاحقتهم قانونيا، وذلك على خلفية "تحكمهم في السوق وفي سياسات الدولة"، إلى جانب "التنكيل بقوت التونسيين"، وفق تعبيره.
كما أكد أنه "لا مجال للتسامح مع المجرمين ومصاصي الدماء"، مشددًا على "أنهم سيدفعون الثمن غالياً".
وتابع قائلًا: "الدولة ستستمر وسنتصدى لهم بالحديد.. فلتكن حرباً ولن نرضى إلا بالانتصار".
جاء ذلك خلال زيارته لأحد مصانع الحديد بمحافظة زغوان بالشمال الشرقي للبلاد، حيث حجزت السلطات نحو 30 ألف طن من الحديد الذي كان مخزنا بغاية المضاربة، وفق ما أفاد بيان صادر عن الرئاسة التونسية.
وكان قد أشار سعيد، الجمعة، إنه يجب إنقاذ تونس من الذين عبثوا بعيش المواطنين، وإن بلاه تخوض معركة من أجل التحرير الوطني، و لحظات فاصلة بين الحق والباطل.
وأضاف قيس سعيّد أن مليارات أرسلت لتونس ولكن لم تدخل إلى البلاد، مؤكدا أن أي مسؤول تورط في أي عمليات فساد سيحاسب.
وكانت الرئاسة التونسية، قد أوردت أمس الخميس، نقلًا عن الرئيس قيس سعيّد قوله إن البلاد تعيش ظروفا استثنائية وإن مؤسسات الدولة تعمل، حتى وإن تم تجميد بعضها.