الخشت: تقدير المرأة أساس مشروعي الفكري
أحمد المالحعلق الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، على تداول البعض، لمنشور علي مواقع التواصل الاجتماعي، يشير لكتاب قديم له صدر عام 1984، ويحمل عنوان «المشاكل الزوجية وحلولها في ضوء الكتاب والسنة»، قائلا: «لفت هذا المنشور انتباه بعض الكاتبات والقيادات النسائية المحترمات، فكتبن يتساءلن عن مدى صحة العبارات المقتطعة من سياقها».
وأوضح الخشت، في منشور له على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أبدأ بالتأكيد على موقفي الواضح والقاطع، في الإيمان بالمساواة التامة بين المرأة والرجل، في الحقوق والواجبات، في ضوء اجتهادي في فهم الشرع الاسلامي الحنيف، وأعبر عن إيماني الأكيد بسياسة تمكين المرأة المصرية، ضمن منظومة عمل المرأة المصرية، التي عكست نفسها في محيطي المهني، من خلال تولي المرأة لأكبر عدد من المناصب القيادية في جامعة القاهرة، بشكل لم يسبق حدوثه في تاريخ الجامعة العريقة.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن الكتاب غير موجود في الأسواق حاليا، وأنه كان في أساسه عبارة عن قراءة في عدد من الكتب التراثية، التي تعرضت للحياة الزوجية والعلاقة بين الزوجين، مضيفا: «كان ذلك اجتهادا مبكرا مني، أقدمت عليه وأنا دون العشرين من العمر، وتقدمت به للناشر الذي أجرى تغييرات في مضمون الكتاب، أدت إلى الخلط بين رأي الباحث، وبين آراء المصادر التي استند إليها، ما أدى إلى خلاف بيننا، نتج عنه عدم طبع الكتاب مرة أخرى».
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. إلغاء قرار رئيس جامعة القاهرة بمعاقبة أستاذ في كلية الطب
- تصريحات جديدة من الخشت عن تجديد الخطاب الديني
- التعليم العالي: دورات تدريبية للقيادات الجامعية وفق رؤية مصر 2030
- قومي المرأة ينظم حملة توعية بأهمية لقاح كورونا لسيدات بيلا
- الري تحدد إمكانيات الخزانات الجوفية بالمحافظات
- سحر الجعارة: تغيير شكل تناول الإعلام للمرأة في عهد السيسي
- جامعة القاهرة تطلق فعاليات النسخة الرابعة لمعسكر قادة المستقبل
- المفتي: الرسالات السماوية حرصت على مفهوم بناء الإنسان
- الخشت يعلن عن برتوكول تعاون بين جامعة القاهرة ودار الإفتاء
- الخشت: منحة جامعة القاهرة للمتفوقين تشمل التكافل لغير القادرين
- بسبب زيادة الخيانة الزوجية.. استشاري نفسي تفجر مفاجأة
- جامعة القاهرة: نهتم بالتحول للجيل الرابع والثورة الصناعية
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن هناك البعض يزايد على موقفه الشخصي المناصر للمرأة، التي عبرت عنها العديد من الكتب التي تم إنتاجها، والمقالات لمدة تزيد عن 40 عاما، مضيفاً أن البعض يحاول إثارة بعض الشبهات بشأن كتاب مخالف للنص الذي تم كتابته، عندما كان في عمر العشرين، وتم نشره عام 1984، بعد أن امتدت له يد الناشر تحريرا وزيادة ونقصا.
وتابع: «عندما تم نشر الكتاب عبرت عن استيائي، ورفضت إعادة طبعه، وجاءت كل كتاباتي بعد ذلك، مؤكدة لاتجاهي وتقديري للمرأة، بوصفها أمي وزوجتي وبناتي، اللاتي أحبهن وأقدرهن، ولا أسعد في حياتي دون وجودهن فيها نورا ورحمة وضياء، بل أن أي تقدم حققته في الحياة، أنا مدين به بعد الله لأمي، ثم لزوجتي، ثم لبناتي»