الخشت: منحة جامعة القاهرة للمتفوقين تشمل التكافل لغير القادرين

قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة أعلنت عن تقديم 90 منحة للمتفوقين بالثانوية العامة لهذا العام، والموزعة بالتساوي بين كل من كليات الشعبة الأدبية والعلمي علوم والعلمي رياضة، لافتا إلى أن المنحة تشمل كذلك تكفل الجامعة بالمصروفات الدراسية للطلاب سواء في البرامج العادية أو الخاصة والتي تشتمل على درجات علمية مشتركة مع جامعات دولية، وكذا إقامة الطلاب في المدن الجامعية، ومساعدات إضافية للطلاب الذين هم بحاجة للتكافل.

وأضاف «الخشت»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC»، والذي تقدمه الإعلامية جاسمين طه، والمذاع على فضائية «DMC»، اليوم السبت، أن الجامعة أطلقت مبادرة كبرى لتطوير اللغة العربية، ولها 5 مقالات تم نشرها في جريدة الأهرام وتبناها مجلس جامعة القاهرة من أجل تطوير اللغة وقواعدها وتوسيع رقعة القاموس العربي، «المسألة بالغة الأهمية، واللغة ليست جامدة عند عقد معين، واللغة العربية تطورت بشكل كبير في القرن الثالث الهجري بعد الانفتاح على حضارات اليونان والهند».

ولفت رئيس جامعة القاهرة إلى أن هناك مفردات في القرآن الكريم جاءت من لغات أخرى مثل كلمة «سندس».

وأوضح أن اللجنة العليا للتنسيق تدرس الدرجات الواردة من نتائج الثانوية العامة، وفي ضوء دراسة تلك الأرقام يتم البدء في التوزيع على الكليات والجامعات المختلفة في ضوء درجاتهم والتفاوت فيها، «احتياجات الدولة لوظائف معينة بيكون ليه دور كبير جدا وبنركز عليها، زي الوظائف الطبية، وتوسعنا بالقبول في كلية طب قصر العيني وزاد عدد الطلبة بالبرامج العادية أو الدولية».

ونفى الخشت تقليل أعداد الطلاب الملتحقين بكلية الصيدلة من أجل مشكلة التكليف بالنسبة لهم، «إحنا عندنا احتياجات كبيرة جدا للصيدليين في المستشفيات المختلفة، ولا يجب أن نأخذ أي معلومات إلا من الجهات الخاصة، واللجنة هي اللي بتقعد وتقرر وتتفق، وكلية الطب هتقل عن السنة اللي فاتت، ولا يوجد توقع استباقي لما ستأخذه اللجنة المعنية بالوزارة، ولم نتفق حتى الآن».

 

وأكد أن اللجنة العليا للوزارة سيتم عقدها في غضون أيام، وهناك مشاورات دائمة بين كل أعضائها، «المؤشرات كلها واضحة، والحد الأدنى للقبول هيقل كتير، وأنا عندي في جامعة القاهرة 270 ألف طالب، والرقم ده لما بيسمعه رئيس أي جامعة أجنبية مبيصدقش، وبقولهم أننا دولة بتستوعب كل ولادها وبتحس بواجب تجاههم وبتستوعبهم في المؤسسات التعليمية المختلفة من جامعات أو معاهد، وفي جامعة فيينا فيها 8 الآف طالب، وإحنا بنؤمن بمجانية التعليم، ومصر لا تدع أبناءها».