المملكة المتحدة تجلى أكثر من 5700 شخص من أفغانستان
أحمد عبداللهأجلت المملكة المتحدة أكثر من 5700 شخص من أفغانستان حسبما أعلنت مساء الأحد الحكومة البريطانية التي تضاعف جهودها لتسريع هذه العملية قبل انسحاب القوات الأمريكية، وفقا لفرانس برس.
وقالت وزارة الدفاع في بيان إن العملية التي تُجريها أتاحت إجلاء 5725 شخصاً من كابول، بينهم أكثر من 3100 أفغاني وعائلاتهم، وذلك منذ انطلاقها في 13 أغسطس.
وإضافة إلى الأفغان الذين يعملون محلياً لحساب المملكة المتحدة، تم إجلاء موظفين دبلوماسيين ورعايا المملكة ودول أخرى.
موضوعات ذات صلة
- الخارجية الروسية: روسيا لن تستعجل رفع حركة طالبان من قائمة الإرهاب
- باي بال تُطلق خدمة تسمح للعملاء البريطانيين بشراء وبيع العملات المشفرة
- 5634 إصابة جديدة بكورونا في العراق
- وزير الدفاع والإنتاج الحربي يغادر إلى روسيا في زيارة تستغرق عدة أيام
- وزير خارجية بريطانيا يبحث مع نظيريه الأمريكي والفرنسي الأوضاع في أفغانستان
- الأردن تسجل 12 حالة وفاة و428 إصابة جديدة بكورونا
- مقاتلو طالبان يرتدون ملابس الجنود الأمريكيين عقب مغادرتهم
- العراق يسجل 3958 إصابة جديدة بكورونا
- كازاخستان: لم نعترف بحركة طالبان بعد سيطرتها على كابول
- بريطانيا توافق على استخدام عقار رونابريف للوقاية من كورونا وعلاجه
- ألمانيا: لا توجد أسلحة تابعة للجيش الألمانى فى أيدى «طالبان»
- بايدن: الفوضى فى أفغانستان كانت أمرًا لا مفر منه بمجرد انسحاب القوات الأمريكية
ووصف الضابط العسكري البريطاني دان بلانشفورد الذي يقود أكثر من ألف جندي في كابول، المهمة بأنها في منتهى التعقيد وتتطلب" جهداً.
وقال إن الصعوبات المروعة التي تواجهها العائلات والأفراد في الوصول إلى المطار واضحة، ورجالي ونسائي في الخطوط الأمامية رأوا وشهدوا بعض المشاهد المفجعة.
وأضاف إننا نضاعف جهودنا لتسريع العمليات ودعم من هم أكثر ضعفا، حيث يتم توصيل 30 ألف لتر من المياه يومياً وتوفير غذاء لخمسة آلاف شخص وتوزيع حفاضات وحليب للأطفال ومنتجات صحية.
وتتجمع آلاف العائلات بالقرب من المطار الدولي في محاولة لمغادرة البلاد بعد تولي طالبان السلطة في 15 أغسطس، وقالت وزارة الدفاع البريطانية صباح الأحد إن سبعة أفغان قتلوا في تدافع قرب المطار.
وبدأ الوقت ينفد قبل الموعد النهائي الذي حددته الإدارة الأميركية لانسحاب قواتها من أفغانستان في 31 أغسطس.
وفي مواجهة هذا الجدول الزمني الضيق والظروف الصعبة، قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس لصحيفة "ميل أون صنداي" إنّ الأمريكيين سيحصلون على "كل الدعم" من البريطانيين إذا بقوا لفترة أطول.
كما أشار إلى أن مراكز لدرس طلبات الإجلاء ستُقام "خارج أفغانستان"، في أماكن بالمنطقة.
وتحدث بن والاس الأحد مع نظيره الأمريكي لويد أوستن، حسبما قالت وزارته التي أكدت أن "عملية الإجلاء ستتواصل ما دامت الحالة الأمنية تسمح بذلك بالتنسيق مع شركائنا الأمريكيين.
أما وزير الخارجية دومينيك راب الذي طالته انتقادات بسبب بقائه في إجازة في جزيرة كريت بينما كانت كابول تسقط في أيدي طالبان، فتحدث من جهته مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الأحد أن قادة مجموعة السبع سيعقدون اجتماعاً الثلاثاء عبر الإنترنت لبحث الوضع في أفغانستان.