ألمانيا: لا توجد أسلحة تابعة للجيش الألمانى فى أيدى «طالبان»
وكالاتنفت وزارة الدفاع الألمانية: أن يكون الجيش الألماني قد ترك أسلحة لقوات الأمن الأفغانية أثناء انسحابه من أفغانستان.
وفي تصريحات للموقع الإلكتروني لصحيفة "فيلت" الألمانية، قال متحدث باسم الوزارة اليوم الخميس: "لم يتم تسليم أسلحة من أسلحة الجيش الألماني لقوات الأمن الأفغانية أثناء نقل الوحدة الألمانية".
وأضاف المتحدث: أنه لهذا فليس هناك احتمال أن تكون أسلحة تابعة للجيش الألماني سقطت في أيدي قوات حركة طالبان وليس لدينا أي معلومات تفيد بوجود أسلحة تابعة للجيش الألماني في أيدي طالبان.
موضوعات ذات صلة
- حتى الآن.. «البنتاجون» يجلي 12 ألفا من أفغانستان
- وزير خارجية الصين يحذر من تحول أفغانستان إلى ساحة لحرب جيوسياسية
- أسوشيتد برس: روسيا كانت على تواصل مع طالبان طوال السنين الماضية
- عاجل.. قتلى في إطلاق نار وتدافع خلال مسيرة بأفغانستان
- الاتحاد الأوروبي: مناقشة تأمين الحدود الأوروبية من موجة هجرة من أفغانستان
- الاتحاد الأوروبي: نجحنا في محاربة الإرهاب ولكننا فشلنا في بناء أفغانستان
- بايدن: قواتنا ستبقى في أفغانستان لحين إجلاء جميع الأمريكيين
- بايدن: الفوضى فى أفغانستان كانت أمرًا لا مفر منه بمجرد انسحاب القوات الأمريكية
- بريطانيا تعلن مضاعفة مساعداتها الإنسانية لأفغانستان هذا العام
- واشنطن تؤكد وجود «توافق» مع بكين وموسكو بشأن أفغانستان
- بايدن: لم يكن بالإمكان مغادرة أفغانستان دون فوضى
- عاجل.. إيطاليا تؤكد استمرار عمليات إجلاء مواطنيها من أفغانستان
وفي رد على سؤال من الصحيفة، قال المتحدث: إن الغموض لا يزال يكتنف ما حدث لمعدات التسليح التي صرحت الحكومة الألمانية بتصديرها إلى أفغانستان في الفترة بين 2015 و2020 ومن بين ذلك "مركبات الطرق الوعرة ذات الحماية الخاصة أو معدات الاتصال أو أنظمة الدفاع الصاروخي للطائرات".
وأضاف: لا يتوافر لوزارة الدفاع في الوقت الراهن معلومات عن هذا".
في سياق متصل، أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، أمس، أن المستشارة أنجيلا ميركل أجرت اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اتفقت خلاله على تعزيز التعاون بين ألمانيا وأمريكا في الملف الأفغاني.
وأضاف زايبرت: "اتفقت المستشارة ميركل والرئيس بايدن على مواصلة تعزيز التعاون، وكذلك التعاون بين الجيش الألماني والقوات المسلحة الأمريكية في مطار كابول".
وتابع: أن الجانبين اتفقا على الهدف الخاص بإجلاء أكبر عدد ممكن من الأشخاص المحتاجين إلى الحماية من أفغانستان، قائلًا إن ميركل أكدت من الجانب الألماني ضرورة إتاحة إجلاء أكبر عدد ممكن من المواطنين الأفغان الذين دعموا ألمانيا".
وفي سياق متصل، أعلن البيت الأبيض أن بايدن وميركل أكدا ضرورة التعاون الوثيق لإعداد مساعدات إنسانية للأفغان ودعم الدول المجاورة لأفغانستان.
وأشار إلى أنه من المنتظر استئناف العمل على ذلك خلال المؤتمر الذي سيعقده زعماء دول مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى عبر الفيديو في الأسبوع المقبل.