عاجل.. قتلى في إطلاق نار وتدافع خلال مسيرة بأفغانستان
محمد عباسأفاد شهود عيان بأن عدد من الأشخاص سقطوا قتلى جراء إطلاق النار من عناصر حركة طالبان والتدافع خلال مسيرة بمناسبة يوم الاستقلال في مدينة أسد أباد الأفغانية، بحسب ما نقلت قناة «سكاي نيوز».
وتكررت بعض الصدامات بين مسلحي حركة طالبان ومواطنين وذلك منذ سيطرتها على غالبية مدن البلاد قبل أيام لكنها تبقى حتى الآن مجرد حوادث فردية ترتبط بظروف موقف ما.
ويعد المشهد الأصعب في الوقت الحالي، مشهد مطار كابل وإصرار المواطنين على اللحاق بأي طائرات للهروب من أفغانستان عقب وصول حركة طالبان مرة ثانية إلى السلطة.
موضوعات ذات صلة
- الاتحاد الأوروبي: مناقشة تأمين الحدود الأوروبية من موجة هجرة من أفغانستان
- الاتحاد الأوروبي: نجحنا في محاربة الإرهاب ولكننا فشلنا في بناء أفغانستان
- بايدن: قواتنا ستبقى في أفغانستان لحين إجلاء جميع الأمريكيين
- بايدن: الفوضى فى أفغانستان كانت أمرًا لا مفر منه بمجرد انسحاب القوات الأمريكية
- بريطانيا تعلن مضاعفة مساعداتها الإنسانية لأفغانستان هذا العام
- واشنطن تؤكد وجود «توافق» مع بكين وموسكو بشأن أفغانستان
- بايدن: لم يكن بالإمكان مغادرة أفغانستان دون فوضى
- عاجل.. إيطاليا تؤكد استمرار عمليات إجلاء مواطنيها من أفغانستان
- البنتاجون: خطوط التواصل مع طالبان مفتوحة ولا يوجد أي مواجهات عدائية
- قيادى فى طالبان: سنكشف كل قادتنا للعالم بالتدريج
- رئيس أفغانستان: لم أغادر بأي أموال واخترت الخروج لحقن دماء شعبي
- رئيس أفغانستان من الإمارات: لم أهرب وسأعود قريبا
وأكدت حركة طالبان منذ دخولها العاصمة كابل مرارا: أنها لا ترغب في القيام بأي أعمال انتقامية، مؤكدة انفتاحها على المسؤولين السابقين في الدولة للمشاركة في الحكم خلال الفترة المقبلة.
«طالبان» تؤكد دعم حقوق المرأة
كما أكدت حركة طالبان أنها تدعم حقوق المرأة، ولكن «في إطار الشريعة الإسلامية»، وأنها ستسمح للنساء بالمشاركة في إدارة شؤون الدولة.
وحكمت طالبان أفغانستان في الفترة بين عام 1996 و2001 حيث أسقط نظام حكمها بتدخل عسكري أمريكي عقب هجمات 11 سبتمبر، ورفض الحركة تسليم زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن للولايات المتحدة الأمريكية.
«طالبان» تعود للحكم بعد 20 عاما من القتال بالجبال
ولم تستسلم الحركة بعد انهيار نظامها أمام القوة العسكرية التي قادتها أمريكا، حيث لجأت إلى الجبال واستمرت في القتال لقرابة 20 عاما لتعود قبل أيام مستغلة الانسحاب الأمريكي من أفغانستان وتسيطر على البلاد في وقت زمني قصير وسط انهيار للجيش الأفغاني أمام الحركة.
ويخشى مراقبون من حركة طالبان، إذ تصنف لدى غالبية الأوسط السياسية الدولية بأنها حركة متشددة، كما يخشى وفقا لكثير من المراقبين: أن تتحول أفغانستان تحت حكم طالبان لمأوى للعناصر الإرهابية من دول مختلفة، لكن الحركة أكدت أنها لن تسمح بذلك.