ماهو حكم الشرع في تقبيل أضرحة الأولياء الصالحين وإقامة الموالد؟
كتب أحمد سعيدمن الأسئلة التي تصدرت مؤشرات البحث خلال هذه الساعات، هو معرفة حكم الشرع في تقبيل الأضرحة والتمسح بها، حيث يرغب الكثير من الناس في معرفة الحكم الشرعي، خاصة بعد الجدل الدائر بين مريدي الصوفية وبعض المسلمين عب منصات التواصل الاجتماعي، حيث يقول البعض بأنها لم ترد في السنة النبوية ولم يستدل على ما يفعله البعض من محبة آل البيت، بينما يرى البعض أنها أفعال تنم من محبة آل البيت.
وبالرجوع إلى دار الإفتاء قد وجدناها حسمت الأمر في هذه المسألة من خلال الرد على استفسارات المسلمين في مختلف بقاع الأرض سواء عبر موقعها الإلكتروني أو عن طريق البث المباشر من خلال صفحتها على فيسبوك.
حكم الشرع في تقبيل الأضرحة والتمسح بهم
من جانبها، قالت دار الإفتاء، إن طلب المسلم المددَ من الأولياء والصالحين أحياءً ومنتقلين محمولٌ على السببية لا على التأثير والخلق، فلا مانع منه شرعًا، والعبرة في التمسح بالأضرحة وتقبيلها هي حيث يجد الزائر قلبه.
موضوعات ذات صلة
- الإفتاء توضح.. هل يجوز للحائض دخول المسجد بغرض العلم؟
- الأزهر الشريف ينعي مفتى أوزبكستان
- الإفتاء توضح حكم السخرية من مرضى التوحد
- ماهو حكم الشرع في «التاتو»؟
- عاجل.. الإفتاء تبرز حكم الدين في كفارة مبيت المرأة خارج منزلها خلال فترة العِدة
- رئيس الوزراء يهنئ الشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة العام الهجري الجديد
- مفتي الأردن: الجماعات المتطرفة أفتت بغير علم في مسائل كورونا
- الرئيس: دور هيئات الإفتاء مهم في نشر الفهم الواقعي لصحيح الدين
- الإفتاء توضح حكم شراء سيارة عن طريق مرابحة البنوك الإسلامية
- الإفتاء: الجماع يفسد الحج في حالة قبل التحلل الأصغر
- الإفتاء: العمل في بيع السجائر جائز في بعض الحالات ولكن بشرط
- عاجل.. دار الإفتاء تعلن السبت أول أيام شهر ذي القعدة
وأضافت الدار، وأما الذكر: فالأمر فيه واسع؛ فيجوز الذكر باسمٍ من أسماء الله الحسنى سرًّا أو جهرًا، فرادى أو جماعات، فهذا كله مشروع بالكتاب والسنة وإجماع الأمة، والآيات القرآنية والأحاديث النبوية في ذلك أكثرُ مِن أن تُحصَر وأشهَرُ مِن أن تُذكَر، ولا مقيّد لها ولا مخصّص؛ فلا يجوز تخصيص شيء منها ولا تقييده بوجه دون وجه إلا بدليل، وإلا عُدَّ ذلك من الابتداع في الدين بتضييق ما وسعه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
حكم إقامة الموالد للأولياء الصالحين
وأشارت الدار إلى أن إقامة الموالد إحياءً لذكرى الأولياء والصالحين وحبهم والفرح بهم: فأمرٌ مُرَغَّبٌ فيه شرعًا، لما فيه من الباعث على التأسي بهم والسير على طريقهم، ولا بأس من تحديد أيام معينة يُحتَفَل فيها بذكراهم، سواء أكانت أيام ميلادهم أم غيرها.