الرئيس: دور هيئات الإفتاء مهم في نشر الفهم الواقعي لصحيح الدين
محمد علياستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفد المشاركين في المؤتمر العالمي لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الذي تنظمه حاليا دار الإفتاء المصرية، تحت عنوان «مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي»، وذلك بحضور الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بعلماء الدين المشاركين في المؤتمر، مؤكدا الدعم الكامل لمسار المؤتمر، نظرا لأهمية الدور الذي تلعبه مؤسسات الإفتاء في العالم الإسلامي، كمرجعية شرعية لإصدار الفتاوى الدينية في كل مناحي الحياة والتعاملات والعبادات، بما يساهم في نشر التوعية والفهم الحقيقي والواقعي لصحيح الدين، وتحقيق الاستقرار المجتمعي ومواجهة الإشكاليات، التي تواجه الفتاوى نتيجة تدخل غير المتخصصين.
وشدد الرئيس، على أهمية مواكبة مؤسسات الإفتاء في العالم للتطورات العميقة التي طرأت في هذا المجال، لا سيما مع انتشار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والتصدي للمنصات الإلكترونية، التي تبث أفكارا مغلوطة تشوش على جوهر الدين الإسلامي الحنيف.
موضوعات ذات صلة
- وزير الخارجية يستقبل مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية
- واشنطن تعتزم الإعلان عن برنامج لتوطين «المتعاونين الأفغان» بصفة لاجئين
- الرئيس الأفغاني يرجع التدهور الأمني إلى الانسحاب الأمريكي المفاجئ
- الرئيس التونسى يعلن تواصله مع بلدان صديقة لخفض العجز المالى للبلاد
- عاجل.. أول صورة للعملة البلاستيكية فئة 20 جنيهًا
- الكاظمي: نهاية تواجد القوات الأمريكية ديسمبر المقبل
- مدبولي: توجيهات من الرئيس بالعمل 24 ساعة لتغيير حياة أهالي القرى
- رئيس الوزراء: سكن كريم يستهدف إحلال المنازل القديمة في القرى
- عاجل.. قيس سعيد: مَن يساوم ويتاجر بصحة المواطن لا مكان له في بلدنا
- عاجل.. السيسي يصدق على قانون فصل الموظفين بغير الطريق التأديبي
- بايدن يعتزم تعيين خازر خان من أصول باكستانية في لجنة الحرية الدينية
- عاجل.. وزير خارجية الجزائر يحمل رسالة من تبون للرئيس السيسي
وأعرب الدكتور شوقي علام، عن امتنانه وكل المشاركين للرعاية الكريمة للرئيس للمؤتمر، مشيرا إلى أن اجتماع هذا العام، يهدف إلى زيادة الوعي بأهمية عامل الرقمنة ومردودها على المؤسسات الإفتائية ودورها في المجتمعات، وما يتطلبه ذلك من تطوير مستمر على المستوى التقني للمؤسسات الإفتائية لمواكبة عصر الرقمنة.
وأوضح في هذا الصدد، الجهود ذات الصلة التي تضطلع بها دار الإفتاء المصرية، خاصةً مع قيامها خلال عام 2020 بإصدار حوالي مليون و300 ألف فتوى، في شتى القضايا والموضوعات، منها ما يقرب من مليون فتوى عبر الموقع الإليكتروني ومرصد الإفتاء الأول من نوعه في العالم.
وشهد اللقاء، حوارا مفتوحا للرئيس مع المشاركين، والذين أشادوا من ناحيتهم، بالسياسة الحكيمة للرئيس، في إرساء ونشر القيم النبيلة، من تسامح وحرية اختيار وقبول الآخر، وكذلك البناء والتنمية والتعاون، بما يرسخ من مكانة مصر كمنارة للوسطية والاعتدال في العالمين العربي والإسلامي والعالم أجمع.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء تطرق إلى أهمية قضية تصحيح الخطاب الديني، على مستوى الأفراد والجماعات والدول، حيث استعرض الرئيس في هذا الإطار، المسؤولية والدور الهام الذي تضطلع به المؤسسات الدينية العريقة في مصر، والمتمثلة في دار الإفتاء والأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.
وأكد الأهمية البالغة لتلك القضية، لتنقية الخطاب الديني ما علق به من أفكار مغلوطة، وهي مهمة أساسية تحتم تكامل جهود جميع علماء الدين من رجال الإفتاء والأئمة والوعاظ، وذلك من أجل التصدي للرؤى المشوشة التي تمس ثوابت العقيدة، وتدعو إلى استغلال الدين لأهداف سياسية من خلال أعمال التطرف والإرهاب.