عاجل.. الرئيس الأفغاني يغادر البلاد متجها إلى طاجيكستان
محمد عباسنقلت قناة «سكاي نيوز» عن وسائل إعلام أفغانية قولها إن الرئيس الأفغاني أشرف غني يغادر البلاد، وذلك بعد أنباء أخرى تحدثت عن تقديمه استقالته بعد أن تمكنت حركة طالبان الأفغانية، صباح اليوم، من محاصرة العاصمة «كابول» من جميع الجهات.
وتأتي أنباء مغادرة الرئيس الأفغاني للبلاد، لتؤكد بشكل ما صحة نبأ استقالته، الذين لم يعلن بعد رسميا إلى الآن، بحسب ما نقلت أيضا قناة «روسيا اليوم»، فيما قال مسؤول أفغاني كبير إن الرئيس أشرف غني غادر إلى طاجيكستان.
وحاول «غني» خلال الأيام الماضية تجميع القوات للتصدي لتحركات طالبان وتقدمها السريع في مختلف أنحاء البلاد، حتى أنه سمح بتسليح المدنيين لمواجهة الحركة، إلا أن ذلك لم ينجح في وقف تقدم عناصر طالبان.
موضوعات ذات صلة
- واشنطن: «ليس من مصلحتنا» البقاء فى أفغانستان
- الرئيس الأفغاني أشرف غني يغادر البلاد
- وزير الداخلية الأفغاني: كابول ستحول السلطة إلى «إدارة انتقالية»
- بابا الفاتيكان يدعو إلى الحوار لإنهاء الصراع في أفغانستان
- النمسا: لن نوقف ترحيل الأفغان حتى لا نساعد عصابات مهربي البشر
- رويترز: الولايات المتحدة بدأت إخلاء سفارتها فى كابل
- وزير الخارجية الأمريكي يؤكد للرئيس الأفغانى استمرار دعم واشنطن لأفغانستان
- عاجل.. بايدن يوافق على نشر 5 آلاف جندي أمريكي في أفغانستان
- الرئيس الأفغاني يعلن خطتة لتأمين كابول من اقتحام طالبان
- الجيش الأمريكي ينسحب من كابول بعد 31 أغسطس
- عاجل.. إدارة بايدن تستعد لسقوط كابول
- أزمة.. طالبان على بعد كيلومترات من كابل
وحرصت حركة طالبان، اليوم، على إصدار بيان تضمن طمأنة لسكان العاصمة «كابول» بأنه لن يكون هناك اقتتال، ولن يكون هناك أية أعمال انتقامية تقوم بها الحركة، كما أكد البيان رغبة الحركة في أن تحدث عملية انتقال سلمي للسلطة في العاصمة.
ومع تمكن طالبان من محاصرة العاصمة، أكدت كذلك الحركة في بيان أنها تجري محادثات مع بعض الأطراف لدخول العاصمة دون قتال، فالحركة ترغب في ذلك.
وخاضت حركة طالبان حربا طويلة في جبال أفغانستان وصحاريها منذ عام 2001 عندما قادت الولايات المتحدة الأمريكية تحالفا دوليا لإسقاط الحركة، كأول تحرك من واشنطن بعد هجمات 11 ستبمبر.
والمفارقة أن تأسيس حركة طالبان في البداية كان بيد الولايات المتحدة الأمريكية لمجابهة المد الشيوعي وتحديدا خلال فترة الاحتلال السوفيتي لأفغانستان، إلى أن استطاعت طالبان الانتصار في معارك مع فصائل أخرى عقب سقوط الاتحاد السوفيتي والوصول إلى حكم أفغانستان.
ورغم التحليلات التي أكدت في السابق أن حكم طالبان أو «حكم الإمارة الإسلامية» انتهى، إلا أن التطورات الدراماتيكية التي شهدتها أفغانستان، جاءت مغايرة تماما لتلك التحليلات، وسرعان ما انهار الجيش الأفغاني.