الرئيس الأفغاني يعلن خطتة لتأمين كابول من اقتحام طالبان
كتب حازم أحمدقال الرئيس الأفغاني، أشرف غني: إنه سيتم الاحتفال قريبا بهزيمة حركة طالبان، حسبما أفادت قناة “العربية" في نبأ عاجل.
وبالتزامن، عرض قائد الجيش الأفغاني خطة على الرئيس غني لتأمين العاصمة كابل، وفي المقابل قرر الرئيس الأفغاني تعيين قائد جديدا للأمن في العاصمة كابول.
موضوعات ذات صلة
- الجيش الأمريكي ينسحب من كابول بعد 31 أغسطس
- عاجل.. إدارة بايدن تستعد لسقوط كابول
- أزمة.. طالبان على بعد كيلومترات من كابل
- الرئيس الأفغاني: مشاورات مكثفة لوقف الحرب
- عاجل.. البنتاجون يخطط لإجلاء البعثة الأمريكية من كابول
- رئيس الوزراء البريطانى يستبعد الحل العسكرى فى أفغانستان
- بريطانيا تكشف موقفها من التدخل عسكريا في أفغانستان
- اتصالات مستمرة بين إيطاليا و أمريكا بشأن الأوضاع في أفغانستان
- رئيس وزراء بريطانيا يستبعد إمكانية تدخل بلاده عسكريا في أفغانستان
- الأمم المتحدة تحذر من حدوث كارثة في كابل
- وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيان يجريان محادثات هاتفية مع الرئيس الأفغاني
- طالبان تسيطر على «قندهار» ثاني أكبر مدن أفغانستان
وفي آخر تطور، أعلنت حركة طالبان أن مقاتليها سيطروا على مدينة "ميمنة" بولاية "فارياب".
عواصم الولايات
واصلت عواصم الولايات الأفغانية سقوطها في يد طالبان، حيث تمكنت الحركة من السيطرة على عاصمة ولاية باكتيكا.
العاصمة 21
وفرضت طالبان قبضتها على مدينة شرانة عاصمة باكتيكا الواقعة شرقي أفغانستان، لتصبح العاصمة الـ21 التي تسقط بيدها.
وبحسب ما أكده ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان فإن مسلحي الحركة دخلوا بالفعل مدينة شرانة.
وأشار إلى تمكنهم من السيطرة على كل الدفاعات الخاصة بالقوات الحكومية ودخول مكتب المحافظ ومقر الشرطة.
وتتحدث التقديرات عن سيطرة حركة طالبان على نصف عواصم المقاطعات الأفغانية البالغ عددها 34 وأكثر من ثلثي البلاد.
هجوم كاسح
وكان الرئيس الأفغاني أشرف غني قد قال السبت إن أولويات إدارته في ظل موجة الهجوم الكاسح لحركة طالبان هي إعادة حشد القوات الأمنية.
ورغم النجاحات المتتالية لطالبان، إلا أنه قتل 60 عنصرا من الحركة في غارات جوية نفذتها القوات الأفغانية بولاية بلخ.
وولاية بلخ، التي تقع شمال أفغانستان هي الولاية الوحيدة، تحت سيطرة الحكومة الأفغانية، التي يسيطر عليها الآن، المارشال دوستم والزعيم عطا الله محمد نور.
وأشار غني الذي كان يعلق على تقدم طالبان صوب كابول، إلى أنه لن يسمح لـ"الحرب المفروضة" على بلادنا بالتسبب في المزيد من القتل والدمار.
وتأتي كلمة غني فيما بات التقدم العسكري لطالبان أمرا واقعا، فالحركة أصبحت على مشارف كابول، العاصمة التي ستمنح، في حال سقوطها، مفاتيح الحكم للحركة وتدخل البلاد برمتها مرحلة جديدة بعد عقدين من الوجود العسكري الغربي.
وأعرب الرئيس الأفغاني عن تفهمه لما قال إنه قلق الشعب حيال مستقبله.
لكن القلق حيال المستقبل أصاب كذلك البعثات الدبلوماسية، فيما تتسارع خطط إجلائها من البلاد.
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) وصول طلائع قواتها التي تتولى مهمة إجلاء موظفي السفارة الأمريكية في كابول.
وبحلول مساء الأحد سيكتمل وصول كتيبتين من مشاة البحرية "المارينز" وثالثة من سلاح المشاة، قوامها نحو ثلاثة آلاف عسكري لتنفيذ مهمة الإجلاء بحسب مسؤول أمريكي تحدث لرويترز.
وتشعر الولايات المتحدة بقلق حيال التقدم السريع لعناصر طالبان الذين سيطروا على أكبر المدن في البلاد وباتوا قريبين من كابول.