خالد الجندي: كل ما قاله النبي مُصدق للمسلمين
حشمت سعيدقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الإيمان بالغيبيات للثقة التي يمنحها المؤمن لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لافتا إلى أن ما يقوله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، عن الغيب مصدق من كل المسلمين، «نحن ثابتون على الكتاب والسنة، وهي عقيدة الأشاعرة».
ووجه «الجندي»، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، الذي يُعرض على شاشة «دي إم سي»، حديثه للمواطنين: «اوعى تسمع اللي يقولك سلفيين، ولا جماعات ولهم أمير، او أعلم أهل الأرض في الحديث، الإسلام مفيهوش الكلام ده، انجوا بنفسك ليس لنا سوى الله، اوعى تحصر نفسك في سلفيين أو تقول هم دول اللي بيفهموا بس».
وتابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الأمة جميعها لا تجتمع على ضلال، والأمة جميعها رفضت من أسموا أنفسهم سلفيين»، موضحًا أن مصر بها 62 ألف شيخ، وحال قول هؤلاء الشيوخ آراء خاطئة يحاسبهم الأزهر الشريف وهيئة كبار العلماء والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ودار الإفتاء بجانب الهجوم الشديد من الهيئات الإعلامية بالدولة، موضحًا أنه خالف الجميع واتفق مع الشيخ محمد حسان رغم هجوم الكثير عليه، لأنه يرى فيه شيئًا مختلفًا، وأن هذه وجهة نظرة.
موضوعات ذات صلة
- خالد الجندي: لمست في شهادة محمد حسان أمام المحكمة رغبة بالتوبة
- عاجل.. الإفتاء تعلن غدا أول أيام السنة الهجرية
- دار الإفتاء توضح حكم صيام أول يوم في السنة الهجرية الجديدة
- اليوم.. الإفتاء تستطلع رؤية هلال محرم لعام 1443
- دار الإفتاء: هجرة الرسول ليست الأسبوع الجاري ولكن بعد شهرين
- الجندي: المنصات الرقمية تطور طبيعي للمنابر في العالم أجمع
- عاجل.. الإفتاء: المؤتمر العالمي السادس يرد على الأفكار الخبيثة
- وزير الاتصالات: لن ندخر جهدا فى توفير الأدوات التقنية لمساعدة الإفتاء
- علي جمعة: معايير الاجتهاد الجماعي تتمثل في 3 أركان أحدهم إدراك الواقع
- وزيرة الصحة وشيخ الأزهر يتفقدان إنشاءات مستشفى القرنة
- عاجل.. تأجيل مؤتمر الإفتاء العالمي ساعتين غدا بسبب لقاء السيسي بالوفود
- عاجل.. وفاة مدير إدارة البحث والابتكار بدار الإفتاء المصرية
وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إلى أنه لا يتقيد برأي غيره، مشيرا إلى أن هناك فارق بين أن تكون صالحًا ومصلحًا، ففي الحالة الأولى لن يتهمك الناس في علمك وعقلك وذمتك المالية وأخلاقك، وإنما أن تكون مصلحًا سوف يتهمك الناس في علمك وأخلاقك وسلوكك ومبادئك وذمتك المالية.