عاجل.. الإفتاء: المؤتمر العالمي السادس يرد على الأفكار الخبيثة
محمد عليقال الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، إن مؤتمر مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي تحديات التطوير وآليات التعاون»، الذي تعقده دار الإفتاء على مدار 6 سنوات، هو محاولة وتقريب للتعامل مع الواقع «الرقمنة»، والرجوع إلى الأصل والقيم السليمة المتوارثة، مثل التواصل والتسامح والتكامل والتعاون، مشددًا على أن المؤتمر سيرد على الأفكار الخبيثة.
وأضاف عمران، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة حازم مقدمة برنامج «اليوم»، عبر شاشة «dmc»، أن المؤتمر يقدم محاولة افتائية للرقمنة، واستجابة للتطورات التكنولوجية، وتناول الانتقاء الواعي للتكنولوجي والتعامل الرشيد معها.
وتابع أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، أن التواصل عبر التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي يكون في إطار القيم المتوارثة من الأديان والمجتمعات والثقافات والمحافظة على القيم من سلبيات التكنولوجيا.
موضوعات ذات صلة
- الرئيس: دور هيئات الإفتاء مهم في نشر الفهم الواقعي لصحيح الدين
- وزير الاتصالات: لن ندخر جهدا فى توفير الأدوات التقنية لمساعدة الإفتاء
- وزير الأوقاف يهاجم مصطلح العلماء الربانيين والدعاة المودرن
- علي جمعة: معايير الاجتهاد الجماعي تتمثل في 3 أركان أحدهم إدراك الواقع
- عاجل.. تأجيل مؤتمر الإفتاء العالمي ساعتين غدا بسبب لقاء السيسي بالوفود
- عاجل.. وفاة مدير إدارة البحث والابتكار بدار الإفتاء المصرية
- رئيس الوزراء ينيب وزير الاتصالات لحضور المؤتمر العالمي للإفتاء
- خالد الجندي: فتاوى السوشيال خلقت متطرفين كتير
- الإفتاء توضح حكم شراء سيارة عن طريق مرابحة البنوك الإسلامية
- النواب يناقش عددا من طلبات الإحاطة غدا: منها منع الفتوى لغير المختصين
- هل يجوز توجيه أموال الزكاة والصدقات لمبادرة حياة كريمة؟
- الإفتاء: الجماع يفسد الحج في حالة قبل التحلل الأصغر
وأردف الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، أن هناك تهديد للأقليات الإسلامية، والكثير من المسلمين، بتصدير فتاوى عبر وسائل تكنولوجية من جماعات متطرفة، خاصة تنظيم داعش الإرهابي، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيشهد تقديم مجموعة من المبادرات، منها تطبيق«fatwa pro»، سيتواصل بصورة مباشرة مع الأقليات الموجودة في العالم بلغتهم، للإجابة عن الأسئلة التي تأتي في أذهانهم حتى تطرد العملة الصحيحة العملة الرديئة، ومواجهة الأفكار الخبيثة.
وأشار، إلى أن الوعي هو التحدي الأكبر وسيحدد ما إذا كان الشباب سيستطيع أن يسبح في تيار المعلومات الضخم وأن يتعامل مع مختلف المعلومات الصحيحة والرديئة، وبالتالي فإن الدار ستقدم الفتوى الصحيحة التي ترضي الراغبين في الحصول على الفتوى.