الفيضانات تغمر مئات المنازل ومزارع واسعة فى كوريا الشمالية
وكالاتأدت فيضانات تسببت بها الأمطار الغزيرة في كوريا الشمالية الى تضرر أكثر من ألف منزل وإجلاء نحو خمسة آلاف شخص، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي، كما غمرت المياه مساحات واسعة من الأراضي الزراعية.
وحسبما أفادت وكالة أنباء ”فرانس برس” الفرنسية، يأتي التقرير التلفزيوني مع اعتراف بيونغ يانغ في يونيو بأن البلاد تعاني من أزمة غذائية، ولتدق ناقوس الخطر حيال قطاعها الزراعي المحتضر ومكافحتها لتأمين حاجاتها الغذائية.
موضوعات ذات صلة
- كوريا الجنوبية تسجل 1823 إصابة جديدة بكورونا وحالة وفاة واحدة
- 404 إصابات بكورونا في الألعاب الأولمبية بطوكيو
- أمريكا تتصدر الدول المتضررة من كورونا بإجمالي إصابات 35.4 مليون
- وزير الرياضة يهنئ جيانا فاروق ببرونزية أولمبياد طوكيو
- كوريا الجنوبية: تعويض ممرضة أصيبت بشلل بعد تلقي لقاح كورونا
- 10 رسائل نارية.. ماذا قال لابورتا في مؤتمر رحيل مسي؟
- مهاب مميش: واحد قالي هحلق دقني لو نجحت في حفر القناة الجديدة خلال سنة
- الأحد.. روسيا تستأنف رحلاتها إلى بلغاريا
- ماليزيا: إعطاء ما يزيد على 23 مليون جرعة من لقاحات «كورونا»
- ميدالية جديدة لمصر.. 7 معلومات عن البطلة جيانا فاروق
- كوريا الجنوبية تمدد قواعد التباعد الاجتماعي أسبوعين إضافيين
- بيرسي تاو.. ما هو قناص الأهلي الجديد؟
والشهر الماضي أشارت توقعات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة إلى أن كوريا الشمالية تواجه نقصا في الغذاء بنحو 860 ألف طن هذا العام، محذرة من أن البلاد قد تشهد ”فترة قحط قاسية”.
وأظهرت لقطات لقناة ”كاي سي تي في” التي تديرها الدولة منازل وقد وصلت المياه الى أسطحها إضافة الى طرق وجسور متضررة.
وقال التقرير إنه إضافة الى المنازل و الطرق فقد غمرت المياه ”مئات الهكتارات من الأراضي الزراعية” في مقاطعة هامغيونغ الجنوبية، حيث انهارت سدود الأنهار.
وغالبا ما تكون وطأة الكوارث الطبيعية أشد على كوريا الشمالية المعزولة بسبب ضعف بنيتها التحتية، و ما زاد الأمور سوءا ازالة الغابات فيها ما جعلها عرضة للفيضانات.
والصيف الماضي تسببت سلسلة من الأعاصير المدارية التي ضربت كوريا الشمالية بفيضانات دمرت الأراضي الزراعية وآلاف المنازل.
وحذر الزعيم كيم جونغ أون في يونيو الماضي من حساسية وضع الإمدادات الغذائية بسبب الأضرار التي خلفتها العواصف، داعيا الى اتخاذ خطوات لتقليل تأثير الكوارث الطبيعية.
وتعيش كوريا الشمالية في عزلة ذاتية للوقاية من جائحة كورونا المستجد “ كوفيد- 19” ، ما أدى الى تباطؤ الحركة التجارية مع الصين التي تعد الشريان الحيوي للبلاد الى حد كبير.