وزير الصحة الألماني يوجه رسالة للمواطنين للحماية من «كورونا» في الخريف والشتاء

دعا وزير الصحة الألماني، ينس شبان، المواطنين مجددًا للاستفادة من عروض التطعيم ضد كورونا.
وكتب الوزير على موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر”، اليوم الجمعة، أن نحو ما يقرب من مئة ألف شخص تلقوا أول جرعة من اللقاح أمس الخميس، مضيفًا:”هذا ولا يزال عددًا ضئيلا للغاية بالنظر إلى هدف توفير حماية جيدة في الخريف والشتاء المقبلين”.
وبحسب بيانات وزارة الصحة، تم حتى الآن تطعيم 51.8 مليون شخص أو 62.2 % من السكان بجرعة واحدة على الأقل من لقاح مضاد لكورونا.

وتلقى 45 مليون شخص أو 54.1 % من إجمالي السكان تحصينا كاملا من جرعتين حتى الآن.

وبدأت حملة التطعيم في ألمانيا نهاية العام الماضي، وتم إعطاء الأولوية في بادئ الأمر لمن تجاوزوا 80 عاما، والمقيمين في دور المسنين والرعاية والأطقم الطبية، وأيضا أصحاب الأمراض المزمنة الذين يزداد لديهم خطر الإصابة بأعراض شديدة من كورونا. واعتبارا من 7 يونيو الماضي، أصبح بإمكان أي شخص في ألمانيا يرغب في التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد أن يطلب موعدا للحصول على اللقاح.

إصابات كورونا في إلمانيا

كما أعلن معهد ”روبرت كوخ” الألماني لمكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية صباح اليوم الجمعة عن أن عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد التي تم تسجيلها في البلاد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بلغ 3448 إصابة، استنادًا إلى بيانات الإدارات الصحية المحلية.
وعلى سبيل المقارنة، بلغ عدد الإصابات الجديدة يوم الجمعة الماضي 2454 إصابة.
وسجل المعهد 24 حالة وفاة جديدة جراء الفيروس خلال أربع وعشرين ساعة، مقابل 30 حالة وفاة جديدة يوم الجمعة الماضي.
وسجلت ألمانيا أعلى عدد إصابات يومية حتى الآن يوم 18 ديسمبر الماضي، بواقع 33 ألفًا و777 إصابة، بينها 3500 إصابة تمت إضافتها على نحو متأخر. كما سجلت أعلى عدد وفيات يومية جراء الفيروس حتى الآن في 14 يناير الماضي بواقع 1244 حالة.
وتضاعف معدل انتشار المرض بين كل مئة ألف نسمة في ألمانيا في غضون سبعة أيام بمقدار حوالي أربع مرات خلال شهر واحد، وبلغ اليوم الجمعة 20.4 إصابة ارتفاعًا من 19.4 إصابة أمس الخميس. وتم تسجيل أدنى معدل في 6 يونيو الماضي بواقع 4.9 إصابة، بينما تم تسجيل أعلى معدل في 22 ديسمبر الماضي بواقع 197.6 إصابة.
تجدر الإشارة إلى أن معدل الإصابة هو حتى الآن الأساس الذي تتخذ السلطات بناء عليه العديد من القيود لمواجهة الجائحة، وتأخذ السلطات أيضًا معايير أخرى في الاعتبار، مثل نسب الدخول للمستشفيات.