عبير موسى تلقي كلمة بعد قليل
وكالاتتستعد رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس عبير موسى، لإلقاء كلمة للشعب في ظل الأوضاع الجارية في البلاد.
تأتي الكلمة المرتقبة بالتزامن مع قرارات الرئيس قيس سعيد التي طهر فيها تونس من فساد الإخوان من جهة، وقرار الأمانة العامة للاتحاد الإفريقي الآسيوي للمرأة، برئاسة الإعلامية أمل مسعود، تعيين عبير موسى، نائبا لرئيس الاتحاد عن قارة إفريقيا، ورئيسا لفرع الاتحاد بتونس.
موضوعات ذات صلة
- حمدوك: موقف السودان من سد النهضة ثابت
- الرئيس التونسي يقيل مدير التلفزيون العمومى
- عاجل.. الدفاع التونسية تكشف هدف القوات المنتشرة في محيط التليفزيون
- الرئيس التونسي يطالب التجار بعدم استغلال ظروف البلاد في الاحتكار
- عاجل.. أمير قطر يهاتف الرئيس التونسي ويحثه على الحوار لتجاوز الأزمة السياسية
- نقيب الصحفيين التونسي: الرئيس تعهد بتنفيذ القانون والعدالة بين الجميع
- عاجل.. رئيس تونس يجتمع بالمجلس الأعلى للجيش وقيادات أمنية عليا اليوم
- وزير خارجية الجزائر ينهى زيارة عمل رسمية إلى تونس
- الرئيس التونسي ينهى مهام مسؤولين كبار و20 مستشارًا آخرين بالحكومة
- السعودية: نقف بجوار كل ما يدعم أمن واستقرار تونس
- السعودية تؤكد وقوفها إلى جانب كل ما يدعم أمن واستقرار تونس
- عاجل.. تفاصيل إعفاء الرئيس التونسي لمسؤولين في مناصب عليا بالحكومة
كانت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسى، قالت إن إبعاد الإخوان ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي من رئاسة البرلمان التونسي، سيؤدي إلى مرحلة جديدة من الإصلاحات الجوهرية على مستوى المنظومة التشريعية والسياسية؛ من أجل تدارك الأزمة الاقتصادية الخانقة التي وُضِعت فيها البلاد نتيجة للسياسة الفاشلة للإخوان.
وأضافت خلال مداخلة تليفزيونية مساء الاثنين بعد قرارات الرئيس قيس سعيد، أن الشعب في انتظار خارطة الطريق التي يعلنها الرئيس قيس سعيّد، معربة عن أمنياتها في أن تكون بمستوى التطلعات.
وأكدت أن تونس تحترم حقوق المرأة وكانت دولة منفتحة منذ استقلالها، منوهة بأن الإخوان أتوا بمشروع ظلامي مدمر للدولة.
وأشارت إلى أن «الوطن بالنسبة للإخوان حفنة من التراب العفن»، قائلة إنها كانت تشعر بالخطر الذي يشكلونه على الأمن القومي التونسي والاقتصاد والسيادة الوطنية.
وذكرت أنها أصرت على إبعاد الإخوان عن تونس؛ لأن البلاد أصبحت في عهدهم مُصدرة للإرهابيين، مؤكدة أن الحركة النموذج الفعلي لخرق القوانين ولا تعترف إلا بمخططاتها وتحقيقها بمختلف الطرق.
وتابعت أن «الإخوان آخر طرف يتحدث عن القوانين وتطبيقها، فضلًا عن أنهم لا يمكنهم إعطاء دروس في الديمقراطية»، مشيرة إلى أنهم «يتسمون بالفوضى وتدمير المؤسسات وكل ما هو جميل في تونس».
وقرر الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء أمس الأحد، إعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من منصبه، وتجميد كل اختصاصات مجلس النواب، وتوليه أعمال السلطة التنفيذية، في ظل احتجاجات تسود الشارع التونسي اعتراضًا على سياسات حركة النهضة الإخوانية برئاسة راشد الغنوشي.