الرئيس التونسي ينهى مهام مسؤولين كبار و20 مستشارًا آخرين بالحكومة
وكالاتأصدر الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء أمس الثلاثاء، عددًا من القرارات الجديدة، تضمنت إنهاء مهام مدير ديوان رئيس الحكومة، والأمين العام للحكومة، وعدد من المسؤولين الكبار في رئاسة الحكومة.
وحسب صحيفة الشروق التونسية، أنهى الرئيس التونسي، مهام حوالي 20 مستشارًا ومكلفًا بمهمة لدى رئيس الحكومة المقال، هشام المشيشي، أبرزهم الكاتب العام للحكومة، ومدير ديوان رئيس الحكومة، والمستشارين لدى رئيس الحكومة، ورئيس الهيئة العامة لشهداء وجرحى الثورة والعمليات الإرهابية، وعدد من المكلفين بمأمورية بديوان رئيس الحكومة، كما أنهى تكليف العميد قاضي توفيق العيوني بمهام وكيل الدولة العام مدير القضاء العسكري.
ومن جهة أخرى تزامن إعفاء وكيل الدولة العام مدير القضاء العسكري، مع مداهمة الأمن وعناصر من الأمن الرئاسي بيت النائب في البرلمان المجمد، والهارب من القضاء العسكري منذ أشهر راشد الخياري، الذي صدرت ضده بطاقة ملاحقة من القضاء العسكري، دون جدوى.
موضوعات ذات صلة
- السعودية تؤكد وقوفها إلى جانب كل ما يدعم أمن واستقرار تونس
- عاجل.. تفاصيل إعفاء الرئيس التونسي لمسؤولين في مناصب عليا بالحكومة
- عاجل.. قرارات جديدة للرئيس التونسي بإعفاء مسؤولين في مناصب عليا
- عاجل.. إعفاء كاتب عام الحكومة ومدير ديوان رئاستها من منصبهما
- عبير موسى: نرفض الحوار مع الإخوان ونريد التخلص منهم
- عاجل.. الرئيس التونسي: إعفاء بعض المكلفين بمأمورية بديوان رئيس الحكومة
- عاجل.. قيس سعيد يعفي رئيس الهيئة العامة لشهداء وجرحى الثورة من منصبه
- عاجل.. قرارات منتظرة للرئيس التونسي: إعفاءات لمسؤولين في مناصب عليا
- عاجل.. وزير خارجية الجزائر ينهي زيارته لتونس بعد تسليم رسالة لقيس سعيد
- موسى مصطفى موسى يهنئ التونسيين بالتخلص من الإخوان: العيد عيدين
- الرئيس التونسd لوزير الخارجية الأمريكى: حريصون على احترام الديموقراطية
- عاجل.. رئيس الحكومة التونسية المقال يعلن تخليه عن منصبه
من جانبه تواصلت ردود الفعل على قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد، التي أعلنها مساء الأحد الماضي، والتي عصفت بالجماعة الإرهابية من تونس الخضراء، واتخذت الرئاسة التونسية عدة قرارات لتنظيم الوضع الداخلي، والرد علي عنف الجماعة الإرهابية منها حر التجول لمدة شهر، فضلا عن استمرار مسيرات الدعم من الشعب.
الرئيس التونسي يؤكد حرصه على الشرعية والحقوق والحريات
وتحدث الرئيس التونسي، قيس بن سعيد ووزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن هاتفيا، وذلك بعد ضجة القرارات التي اتخذها الرئيس التونسي وكان من بينها تجميد المجلس النيابي.
مسيرات مؤيدة للرئيس قيس سعيد وتنسيق كامل بين الجيش والشرطة
ونظم الشباب المناصرون لقرارات رئيس الجمهورية، قيس سعيد، والمتمركزين على بعد عشرات الأمتار من البرلمان، مسيرات رددوا خلالها شعارات مؤيدة للقرارات التي أعلنها رئيس الدولة، والتي من ضمنها تجميد عمل واختصاصات مجلس نواب الشعب لمدّة 30 يوما، ورفع الحصانة البرلمانية عن كلّ أعضائه.