الحريري: قدمت تشكيلة حكومية من 24 وزيرا وأنتظر جوابا من الرئيس غدا
محمد عباسقال رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري، إنه قدم تشكيلة حكومية من 24 وزيرا للرئيس اللبناني ميشيل عون، وإنه ينتظر جوابا منه بحلول الغد، حسبما ذكرت سكاي نيوز عربية.
وأضاف رئيس الوزراء المكلف، سعد الحريري، في مؤتمر صحفي، أن الأسماء المقترحة بالتشكيل الجديد للحكومة، قادرة على أن تنهض بالبلد، وتعمل جديًا على وقف الانهيار الذي يشهده لبنان، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقال إن الوقت حان لتشكيل الحكومة، بعد تأخير دخل شهره التاسع، في إشارة إلى تكليفه بتشكيل الحكومة منذ شهر أكتوبر الماضي، بعد استشارات نيابية ملزمة، بعد استقالة حكومة الدكتور حسان دياب في أغسطس الماضي، التي لا تزال تقوم بمهمة تصريف الأعمال حتى اليوم، بصلاحيات محدودة.
موضوعات ذات صلة
- عون: نأمل أن يحمل لقاء السيسي والحريري مؤشرات إيجابية لإنهاء الأزمة اللبنانية
- الرئيس اللبناني يستقبل وفدا رئاسيا من فرنسا
- غدًا.. وزير الخارجية يستقبل رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري
- عاجل.. الرئيس اللبناني يبحث أوضاع السياحة وسط توقعات إيجابية بزيادة أعداد الوافدين
- عاجل.. لبنان: حل أزمة نقص الدواء في البلاد خلال 48 ساعة
- الرئيس اللبناني: لم نيأس من وصول المبادرات إلى حل في أزمة تشكيل الحكومة
- عاجل.. الحريري يبحث مع رؤساء وزراء لبنان السابقين ملف تشكيل الحكومة
- وزير الخارجية الفرنسي يصل بيروت ويلتقي الرئيس اللبناني
- الرئيس اللبناني أكد لوزير خارجية فرنسا على أن هناك أولوية لتشكيل حكومة
- عاجل.. مبعوث بوتين يبحث مع سعد الحريري تطورات الأوضاع في لبنان
- الرئيس اللبناني: نعمل على تحقيق الإصلاح ومحاسبة الفاسدين
- عاجل.. روسيا تؤكد على أهمية الإسراع فى تشكيل الحكومة فى لبنان
وأكد الحريري، أنه ينتظر رد الرئيس اللبناني ميشال عون على تشكيلة الحكومة بحلول الغد، مشددًا على أن المقترح الجديد للتشكيل يضم 24 وزيرًا من الاختصاصيين (الخبراء) وفقًا للمبادرة الفرنسية لحل الأزمة اللبنانية وتماشيا مع مبادرة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري لحل أزمة تعطيل تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة الممتدة منذ شهر أكتوبر الماضي.
وكان الحريري، زار القاهرة صباح اليوم، والتقى الرئيس عبدالفتاح السيسي بقصر الاتحادية، حيث أكد الرئيس السيسي على دعم مصر الكامل للمسار السياسي للحريري، من أجل استعادة الاستقرار في لبنان، والتعامل مع التحديات الراهنة، فضلاً عن جهود تشكيل الحكومة، مع أهمية تكاتف مساعي الجميع لتسوية أية خلافات لإخراج لبنان من الحالة التي يعاني منها حالياً، بإعلاء مصلحة لبنان الوطنية، بما يساعد على صون مقدرات الشعب اللبناني الشقيق ووحدة نسيجه الوطني.
ويشهد لبنان فراغًا حكوميًا منذ أكثر من 8 أشهر وذلك في أعقاب استقالة حكومة الدكتور حسان دياب رئيس الوزراء في 10 أغسطس الماضي على وقع تداعيات الانفجار المدمر الذي وقع في ميناء بيروت البحري، وكلفت الأغلبية النيابية داخل البرلمان اللبناني في 22 أكتوبر الماضي زعيم تيار المستقبل سعد الحريري بترؤس وتشكيل الحكومة الجديدة، والذي قدم بدوره إلى الرئيس اللبناني ميشال عون في 9 ديسمبر الماضي تشكيلة حكومية مصغرة من 18 وزيرًا، مؤكدًا أنهم جميعًا من الاختصاصيين (الخبراء) غير الحزبيين، وتخلو من ”الثُلث الوزاري المعطل” باعتبار أن هذا الأمر هو السبيل الوحيد لإنقاذ البلاد وانتشالها من الأزمات التي تعصف بها، وبما يجعل المجتمعين العربي والدولي يعاودان الانفتاح على لبنان ومساعدته.
ولم تنجح المساعي الرامية إلى إنجاز عملية التأليف الحكومي في ظل غياب التوافق والخلاف المستحكم بين الرئيس اللبناني ميشال عون ومن خلفه فريقه السياسي (التيار الوطني الحر برئاسة النائب جبران باسيل) من جهة وبين رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري من جهة أخرى، على شكل ونوعية وحجم الحكومة.