أزهري: الدعاء لولاة الأمور أمر نبوي

قال الشيخ رمضان عبد المعز، أحد علماء الأزهر الشريف وإمام المركز الإسلامي بنيويورك، إن الدعاء لولي الأمر أمر نبوي عن النبي محمد لأنه من الطبيعي أن يدعو من يركب أتوبيس لمن يقود الأتوبيس، لافتا إلى أن الدعاء في الحرم المكي يكون للحاكم من خلال قول يارب أيد بالحق إمامنا وولي أمرنا وهيئ له البطانة الصالحة التي تدله على الخير وتعينه.

وأضاف «عبد المعز»، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على فضائية «dmc»، اليوم، أنه مطلوب الدعاء لولي أمرنا وهذا أمر غير سياسي فهو حديث نبوي، متابعا: «تخيل الأمة صبحت بقدرة قادر تدعو وهي ساجدة يارب أيد بالحق إمامنا وولي أمرنا واهديه بهداك واجعل عمله في رضاك ووفقه لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين وصلاح البلاد والعباد، هي دي حاجة وحشة؟ هتلاقي ربنا ينقي ويصفي قلبك وميبقاش في خيانة ولا غدر لأن احنا معندناش فرق احنا كلنا واحد مش هعمل فرقة لوحدي احنا ندخل الجنة والباقي يدخل جهنم».

وأوضح أحد علماء الأزهر الشريف وإمام المركز الإسلامي بنيويورك، أن الإمام أحمد بن حنبل تعرض للجلد في السجن بسبب ما سمي بفتنة القرآن والسبب فيها المعتصم ابن هارون الرشيد الذي كان أميرا للمؤمنين وظل يعالج لفترة طويلة ولكنه كان يطلب الغفران للمعتصم أثناء علاجه رغم ألمه الشديد، لافتا إلى أن هذا نموذج لنقاء القلب، موضحا أن أولياء الله الصالحين لا يدعون على أحد ويقتدون بالنبي محمد، مستطردا: «أما تيجي واحدة تشتكي وأقولها ادعي لزوجك، ألاقيها بتدعى عليه، وفي أم ابنها يغلبها تدعي عليها المفروض تدعيله ده ابنها وتقول ادعي على ابني وأكره اللي يقول آمين».