لهذا السبب.. بايدن يتحدى الفاتيكان
وكالاتقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يواصل دعمه لزواج المثليين، وذلك بعد أن أعلن الفاتيكان أن القساوسة لا يمكنهم مباركة هذا الزواج.
وأضافت بساكي في مؤتمر صحفي، إن ”بايدن لم يكن لديه رد شخصي على بيان الفاتيكان، لكنه لم يغير نظرته القديمة الداعمة للزيجات المثلية”.
وتابعت: ”بايدن لا يزال يؤمن ويدعم الزيجات المثلية كما تعلمون، وهو يفعل ذلك منذ فترة طويلة”.
وكان مجمع عقيدة الإيمان بالفاتيكان، أعلن في وقت سابق من أمس، أن ممثلي الأقليات الجنسية الذين يعقدون اتحادات أحادية الجنس لا يمكنهم أن ينالوا بركة كنسية.وأصدر مجمع عقيدة الإيمان في الفاتيكان الإعلان فيما يسمى بـ”الرد على شك”.
وقالت الوثيقة: ”في بعض السياقات الكنسية، يجري تقديم خطط ومقترحات لمباركة زواج أشخاص من نفس النوع”.
وأضافت أنه مع ذلك فإن مباركة العلاقات الإنسانية لا تتوافق إلا إذا كانت ”متفقة مع مقاصد الرب المنقوشة في الخليقة”.
وقالت الوثيقة: ”ليس من المشروع منح البركة للعلاقات أو الشراكات، حتى المستقرة، التي تنطوي على علاقة جنسية خارج نطاق الزواج ... وبالمثل الزيجات بين أشخاص من نفس الجنس”.
كما أشارت إلى أن ”وجود عناصر إيجابية في مثل هذه العلاقات، والتي يجب تقديرها وتثمينها في حد ذاتها، لا يمكن أن يبرر هذه العلاقات ويجعلها أهدافا مشروعة للمباركة الكنسية، لأن العناصر الإيجابية موجودة في سياق اتحاد لم تأمر به خطة الخالق”.
وأضافت الوثيقة أن البابا فرنسيس - الذي ينظر إليه على أنه يخفف إلى حد ما موقف الكنيسة بشأن الزيجات المثلية دون اقتراح تغيير في العقيدة - أعطى موافقته على نشر الوثيقة.
وأشار مجمع عقيدة الإيمان إلى أن بيانه لا يقصد به أن يكون ”شكلا من أشكال التمييز الظالم، بل للتذكير بحقيقة الطقس الليتورجي”.
وعلاوة على ذلك، جاء في البيان أنه يمكن منح البركات للأفراد ذوي ”الميول الجنسية المثلية”.
ومع ذلك، فإن أي شكل من أشكال المباركة التي تعترف بالشراكة الجنسية المثلية غير مقبول.