بابا الفاتيكان: من يضع أسلحة بأيدى الأطفال يرتكب جريمة بحق البشرية
مينا فايزقال قداسة بابا الفاتيكان، إن الذى يضع أسلحة بين أيدى الأطفال بدلا من الخبز والكتب والألعاب يرتكب جريمة.
وذكر في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، ”إن الذى يضع أسلحة بين أيدي الأطفال بدلا من الخبز والكتب والألعاب يرتكب جريمة ليس فقط ضد الصغار وإنما بحق البشرية جمعاء.
وقال الأنبا باخوم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية في مصر - في تصريح سابق له أمس الأول - إنه بعد مرور 6 سنوات، وما زالت ذكرى استشهاد 21 مسيحيا في ليبيا، تتخطى كل طائفة وديانة وجنسية.
موضوعات ذات صلة
- إعرف موعد مباراة ليفربول وإيفرتون والقنوات الناقلة
- المفتي: الرشوة من الكبائر لأنها داخلة في دائرة اللعن
- هل تفرض الحكومة عقوبة على من ينجب أكثر من طفلين؟
- المغرب يقترب من تلقيح مليوني ونصف مليون شخص ضد كورونا
- في الصيف.. برشلونة يقترب من صفقة مجانية
- بايدن: أي هجوم على عضو في الناتو هو على الولايات المتحدة
- عاجل.. المريخ يشكو كهربا لـ كاف وتهديدات بالتصعيد
- أول بلاغ إلى النائب العام ضد تامر أمين لإهانته أبناء الصعيد
- دعاء نزول المطر المحبب عند النبي والصحابة
- نجار يشعل النار في صاحب فرن تأخر في إعطائه العيش
- ماكرون: إيصال لقاح كورونا للدول الفقيرة التحدي الأكبر لنا
- الأهلي يغادر مطار القاهرة استعدادا لمواجهة سيمبا
وأضاف الأنبا باخوم- في تصريح له- أن هؤلاء الشهداء أصبحوا أيقونة شهادة لعالمنا المعاصر، لكل شخص يؤمن ولإيمانه يعطي كل ما لديه حتى حياته ومستقبله، لأنه يؤمن والإيمان حياة أعمق وأكبر من الحياة بذاتها، نعم يبقى الإيمان حياة تفوق حياة، هذا ما أعلنه هؤلاء الشهداء، بموتهم أعلنوا حياة أعمق من حياة كثيرين احياء.
وأكمل قائلا، أتذكر شخصيا مقابلتي لعائلاتهم وأبنائهم عام ٢٠١٦، وكم من منهم استقيت أملًا ورجاءً، ومعنى حتى للألم، واليوم قداسة البابا فرنسيس، في رسالة فيديو، يؤكد ”إنهم قديسينا، قديسو جميع المسيحيين”.
وأشار إلى أن قداسة بابا الفاتيكان، يؤكد أن هؤلاء الرجال المسيحيين والمعمدين بالماء والروح القدس، قد تعمدوا في ذلك اليوم أيضا بالدم، إنهم قديسينا، قدِّيسو جميع المسيحين، وقدّيسو جميع الطوائف والتقاليد المسيحية، إنهم الذين بيَّضوا حياتهم بدماء الحمل، إنّهم شعب الله، شعب الله الأمين. رجالٌ عادين، أرباب عائلة، رجال يرغبون تربية ابنائهم، رجال بكرامة العمال، لا يسعون فقط لكي يحملوا الخبز إلى بيوتهم وإنما ليحملوه إلى البيت بكرامة العمل، هؤلاء الرجال قد قدّموا شهادة ليسوع المسيح، ذبحوا بوحشيّة .
ولفت إلى أن هؤلاء امتزجت دماؤهم بماء البحر، ليبقى للأبد، بقاء البحر، مازال هذا البحر يلامس العديد والعديد من البلاد، ويعلن كل مرة: هناك من يعطي حياته ثمنا لإيمانه، نعم هناك من يعطي دماءه ثمنا لإيمانه.
ونوه بأن هذه الذكرى، بكل ألم نتذكرها، ولكنها تصبح لنا اليوم نافذة رجاء، مصدرا للشجاعة، سببا للتضامن لكي لا يبقى بعد إرهاب، لكي تصبح البشرية كلها (اخوة). وهذه الاخوة قادرة ان تمسح كل تطرف، وتمحي كل تعصب، وتروي كل أعمال المحبة والتعاون والسلام.
وتقدم الأنبا باخوم باسم اللجنة الأسقفية للاعلام، لأهالى وأبناء واحباء هؤلاء الشهداء بكل الحب والامتنان لتقدمتهم الكبيرة الذين مازلوا يتقدموا بها: دموعهم، آلامهم، حنينهم. ومعهم نرجوا في القيامة والحياة الأبدية.