الصحة العالمية: لا يوجد علاج شافٍ تماما من فيروس بي

أكد الدكتور جمال عصمت، أستاذ أمراض الكبد، مستشار منظمة الصحة العالمية، أن توفير عقار «التينوفينامايد» في السوق هو «فرصة عظيمة» لقطاع كبير من المرضى المصابين بفيروس «بي» في مصر، حيث إنه يعمل بكفاءة جيدة في تقليل «الحمل الفيروسي»، وتحسين حالة الكبد، كما أن آثاره الجانبية أقل من غيره.

وتابع مستشار الصحة العالمية في تصريحات صحفية له اليوم، بأن هناك قطاع من المرضى، تولدت في أجسادهم مقاومة ضد فئات من أدوية أخرى، بينما مقاومة الجسم لهذا العقار الجديد هي صفر، كما إنه يُعتبر الخيار الأنسب لمن يعانون من مشاكل في الكلى، والعظام، وكبار السن.

 

وأضاف أنه لم يتم التوصل إلى علاج شافٍ تماما من فيروس «بي» كما هو الحال مع فيروس «سي»، مشيرا إلى أنه يوجد بعض المصابين لا يعلمون بإصابتهم، مما ينبغي العمل على توعية المواطنين بالمرض، حتى يتم اكتشاف المصابين في مراحل مبكرة، والعمل على وقاية غير المصابين به.

الجدير بالذكر، أن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية قد وافقت في عام 2016 على استخدام المادة الفعالة ««Tenofovif alafenamide TAF في علاج فيروس «بي»، وهي مادة جديدة من «التينوفوڤير»، المتواجدة في عقار «تيناڤيرون»، الذي تنتجه شركة «إيڨا فارما»، المصنعة للدواء الجديد في مصر، ولكنه بجرعة أقل بـ10 مرات منه.

وقال الدكتور أمجد طلعت، مدير إدارة الأدوية الخاصة بالشركة المصنعة للدواء الجديد، إنهم يوفرون لمرضى فيروس «بي» في مصر بشكل مستمر كل ما هو جديد من العلاجات، مما يعمل علي تحسن الحالة الصحية للآلاف من مصابي الفيروس، ليس في مصر فقط، ولكن في العديد من البلدان التي يتم تصدير الأدوية المنتجة في مصر لهم.