التريند مبيجبش فلوس.. خبير تكنولوجي يعلق علي اليوتيوبر أحمد ونهى
محمد عليأحمد ونهى تريند وجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر مقاطع فيديو على «يوتيوب»، لشاب يدعى «أحمد» وفتاة تدعى «نهى» يؤديان مشاهد تمثيلية وصفت بأنها خارجة ومنافية للآداب في محافظة البحيرة وألقت قوات الشرطة القبض عليهما.
وقال أحمد صبري خبير الإنترنت، إن التريند يعني وجود موضوع يلقى اهتمام الناس سواء يحتاجون له أو مختلف ولا فرق في هذه الحالة بين موضوع قيم أو سطحي؛ حيث يختلف التريند حسب طبيعة ووقت كل شعب، ففي النهاية التريند مجرد مؤشر يجذب انتباه الجمهور سواء من خلال شخص أو موضوع، مشيرا إلى أنه للأسف ما ينتشر أكثر؛ الأشياء السطحية أكثر من المحتوى الذي يقدم قيمة.
وأوضح خبير الإنترنت في حديثه لـ السلطة أنه لا توجد أرباح مباشرة من تصدر الشخص للتريند؛ كما أن عدد المشاهدات التي يحققها بعد تصدره التريند لا تعد مقياسا للربح، موضحا أن شركة يوتيوب لها سياسات خاصة ليتربح منها الأفراد سواء أشخاص من صانعي المحتوى أو الشركات.
موضوعات ذات صلة
- القباج: 6 شروط لإعادة فتح الحضانات المغلقة بسبب جائحة كورونا
- رضا حجازي: تدريس بنود وثيقة الأخوة الإنسانية في المناهج الدراسي
- عاجل.. مصر تدين حادث انفجار لغم بسيارة للجيش التونسي
- كرم جبر: فتح قنوات للتواصل مع البرلمانات الدولية
- بناقص.. أحمد سعد يكتشف الخيانة بالصدفة
- شافني مع عشيقي وخوفت يقول لأبوه.. اعترافات ربة منزل بحلوان بضرب ابنها حتى الموت
- عاجل.. هازارد يعود إلى مستشفى ريال مدريد
- بتخرج كتير وشاكين فيها.. أب يضرب ابنته حتى الموت بالاشتراك مع نجله
- عاجل.. الكونجرس يجبر أعضاءه على فحص أمني
- المرصد السوري: تركيا مستمرة في نقل الميليشيات لليبيا
- الرجل المطاط.. علاء مبارك يعيد الهجوم على الفقي
- الجزار: 170 مليار استثمارات للبنية التحتية
وأضاف صبري، أن الربح يكون من خلال عمل شراكة مع يوتيوب للحصول على نسبة ربح من الإعلانات الموضوعة على المحتوى الذي يقدمونه الذي بالضرورة يجب أن يكون منتج حصري، مشيرا إلى أن الحد الأدنى لقبول هذه الشراكة من جانب يوتيوب أن يشترك في القناة 1000 مشترك ومشاهدة 4 آلاف دقيقة عبر القناة.
وتابع أن الشركات لها قواعد خاصة للمحتوى لتلتزم بضوابط أخلاقية تختلف من مجتمع لآخر ويتم متابعتها من خلال أجهزة الذكاء الاصطناعي؛ حيث أنه بحسب آخر الإحصاءات ترفع 200 ساعة من الفيديوهات في كل دقيقة على اليوتيوب وهو كم ضخم لا يمكن تحليله إلا من خلال برامج ذكاء صناعي يتوقع إن كان المحتوى مخالف أم لا وهو أمر يطبق في «فيسبوك» أيضاح ولكن بعض التطبيقات الحديثة نسبيا مثل «تيك توك» لا يزال هناك صعوبة في ضبط المحتوى عليها.