الرجل المطاط.. علاء مبارك يعيد الهجوم على الفقي
محمد عليللمرة الثانية في أقل من شهر، يعود علاء مبارك نجل الرئيس الأسبق حسني مبارك، للهجوم على الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، حيث أيد نجل الرئيس الأسبق، ما جاء في تدوينة عبر «تويتر»، تصف الفقي بـ«الرجل المطاط»
ورد علاء مبارك على تغريدة منشورة على تويتر، تحمل صورة الفقي، وعليها تعليق: «هذا الرجل يجب أن نسميه الرجل المطاطي الخارق.. هل أنا على حق؟»، فقال علاء: «نعم أنت على حق».
وبذلك يكون هذا المنشور هو الهجوم الثاني من علاء مبارك على مصطفي الفقي في أقل من شهر واحد، والذي بدأ مؤخرا منذ الإعلان عن نشر مذكرات مصطفى الفقي «الرواية.. رحلة الزمان والمكان».
موضوعات ذات صلة
- الجزار: 170 مليار استثمارات للبنية التحتية
- طلب رقمي.. فتاة تركية تفتري على مصطفى محمد
- شكري يشارك في اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي
- عاجل.. ترامب يفقد 2 مليار دولار من ثروته أثناء الحكم
- الطيب يهنئ الفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية
- عاجل.. قرار أمريكي جديد بشأن الاتفاق النووي الإيراني
- ثلاثية في شباك إكرامي.. بيراميدز الطموح يواصل السقوط أمام إنبي
- عاجل.. مصرع وإصابة 5 في حادث تصادم قطار بسيارة نقل بأسيوط
- عاجل.. وفاة 3 أشخاص بينهم مساعد سائق قطار
- رئيس الوزراء يستعرض مقترح الخطة الاستثمارية للعام المالي الجديد
- كوكب الشرق.. ما حقيقة خروج دخان وأصوات مرعبة من قبر أم كلثوم؟
- لماذا تنبح الكلاب على أشخاص ولا تنبح على آخرين؟
وكان الهجوم السابق في 9 يناير الماضي، حيث هاجم علاء مبارك، الدكتور مصطفى الفقي، خلال تدوينة له عبر موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، قائلًا «شخصية متلونة يجيد اللعب على كل الحبال حسب الظروف والتوقيت، فقد كثير من الاحترام للأسف»، وجاء تعليق علاء، ردًا على أحد متابعيه الذي قام بنشر صورة غلاف كتاب مذكرات مصطفى الفقي «الرواية .. رحلة الزمان والمكان» الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية بالقاهرة.
وأكد الفقي أنه لم يتجاوز في حق أحد: «قلت كلمة حق في الكتاب بكل موضوعية دون إسفاف، والمذكرات جاءت معبرة عن الواقع منصفة للأموات قبل الأحياء»، وجاء في كلمة الناشر «إنها ليست سيرة ذاتية بل تتجاوز ذلك كله لكي تكون تعبيرا أمينا عن طريق طويل سلكه صاحب الرواية مخترقا عهود عبدالناصر مراقبا، والسادات مشاهدا ومبارك مشاركا»
وتقع المذكرات في 500 صفحة، مقسمة إلى 18 فصلا، ومن أبرزها: في قصر الرئاسة ثمانية أعوام، ومصر مبارك .. مراكز القوة ومظاهر السلطة، وتحت قبة البرلمان.. حكايات من المجلس وانتخابات دمنهور، خطايا مبارك وبداية السقوط، وهو الفصل الذي يتعرض فيه بالإشارة لكثير من المواقف الذى جمعته مع علاء مبارك، خلال أحداث 25 يناير 2011.