صورعارية وعلاقة شاذة.. جلسة منتصف الليل تنتهي بجريمة مروعة بالشرقية
رمضان أحمد«الجزاء من جنس العمل» جملة تلخص كل العبر المستفادة من وقائع القتل والعلاقات المحرمة وغير السوية، ويتغافلها الكثير ممن ظلموا أنفسهم وأوقعوها بالتهلكة، كما هو الحال الذي ينطبق شابي فاقوس في الشرقية التي جمعتهما علاقة محرمة انتهت بالقتل.
علاقة شاذة جمعت بين شابين داخل منزل أحدهما في مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، دفعا ثمنها غاليا، فلم يكتف أحد طرفي الواقعة بارتكاب الأثم وتمادى في فعلته وقام بتصوير الآخر عاريا ونشر الصور بين أبناء قريتهم متباهيا بما فعله ليقترف الآثم والجهر بالسوء معا وما أن علم الثاني خطط لقتله انتقاما منه بعد تسبب في فضحه بين الأهالي.
الجريمة التي هزت إحدى القرى بمركز فاقوس أثارت حالة من الغضب بين الأهالي نظرا لبشاعة الجريمتين معا. ودعا البعض إلى ضرورة مراقبة الأبناء والتسلح بالإيمان للابتعاد عن الجرائم والذنوب حماية للشخص والمجتمع ككل.
موضوعات ذات صلة
- هالة زايد: نجاح بطولة كأس العالم لليد أظهور قوة مصر الدولية
- عاجل.. مقتل 4 جنود تونسيين في انفجار لغم
- عاجل.. الإسكان: إنجاز 90% من مرافق أول مراحل العاصمة الإدارية
- انسحبنا قبل فضيحته بأسبوع.. مدير قناة زموط تبرأ من أحمد ونهى
- عاجل.. مدبولي: نسعى لتحقيق إنجازات كبيرة رغم تحديات كورونا
- سر الرقم الغريب في حريق الدائري.. ثغرة يتمسك بها صاحب العقار المحترق للحصول على البراءة
- عاجل.. ابو الغيط يستقبل سعد الحريري
- عاجل.. وزيرة الصحة: 30% نسبة إشغال أجهزة التنفس
- عاجل.. بطل فيديو أحمد ونهى له معلومات جنائية
- عامل يقدم زوجته لراغبي المتعة الحرام بالإسكندرية
- كفاية ستات.. تعليق ساخر من هالة سرحان عن صور عمرو دياب
- «أحمد ونهى» يبكيان: بنقدم محتوى اجتماعي.. وعايزين نشتهر زي أحمد وزينب
وقضت محكمة جنايات الزقازيق في جلستها مساء أمس بمعاقبة متهمين بالسجن 5 سنوات لكل منهم بتهمة قتل شخص بسبب قيامه بتصوير أحدهما في أوضاع مخلة بعد علاقة شاذة بينهما، ونشر الصور بين أبناء قريتهم بمركز فاقوس.
صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر سنجاب رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين الدكتور مصطفى بلاسي ومحمد فتحي شوك وسكرتارية وائل عيد.
تعود أحدث القضية لسنة 2019 جنايات مركز فاقوس، حينما تلقى مدير أمن الشرقية إخطارا يفيد باتهام «ياسر. ا .ع .ع»، 32 عاما، استورجي، مقيم الفدادنة التابعة لمركز فاقوس و«عبدالله ج . ف . م»، بقتل المجني عليه «كمال ا . ك ا» عمدا مع سبق الإصرار بأن عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روحه وتوجها إلى مسكنه لقتله وما أن دلفا اليه حتى انهال الأول على راسه ضربا مستخدما أداة حادة.
وتبين من تحريات الشرطة وجود علاقة شاذة بين المتهم الأول والمجني عليه وقيام الأخير بتصوير المتهم الأول بهاتفه المحمول عاريا ونشرها على أهالي قريته، مما أوغر في نفس المتهم ونوى قتله لدرء العار الذي لحق به من جراء ذلك، واتفق مع المتهم الثاني على ما انتواه حيث أحضر الأول سلاحا أبيض «منشار خشب» وتوجها إلى مسكن المجني عليه، وتبين تواجده برفقة شخص آخر فقام المتهم الأول بضرب المجني عليه على رأسه عدة ضربات بالسلاح محدثا به إصابات بالغة براسه والتي أودت بحياته، بينما قام المتهم الثاني بضرب الشخص لآخر ودفعه بعيدا عن المجني عليه لمنعه من إغاثته وعقب انتهائهما من مقصدهما الإجرامي خرجا من المسكن وهما بالفرار حيث تمكن 3 من الأهالي من ضبط أحدهما.
وأمام النيابة أقر المتهم الأول بالتحقيقات اعتدائه والمتهم الثاني على المجنى عليه حيث أقر أنه سبق له التردد على مسكن المجني عليه رفقة بعض أبناء القريه حتى أبلغه أحد أصدقائه أن المجني عليه قام بنشر صورا عاريه له كان محتفظا بها على هاتفه المحمول بین أهالي القرية مما دفعه إلى اصطحاب المتهم الثاني والتوجه للمجني عليه بمسكنه للتحدث معه بشأن التخلص من تلك الصور فتشبت بينهم مشاجرة قام على أثرها والمتهم الثاني بضربه والاستيلاء على هاتفه المحمولوالفرار من مسكنه عقب ذلك حيث ضبط المارة مرافقه بينما تمكن من الفرار.
وأفاد تقرير الطب الشرعي بأن المجني عليه أصيب بكسر بقاع الجمجمة وما صاحب ذلك من نزيف شديد وتجلطات دموية بسطح المخ، أدى إلى الضغط على المراكز الحيوية والتنفسية أدت الى الوفاة.