«أحمد ونهى» يبكيان: بنقدم محتوى اجتماعي.. وعايزين نشتهر زي أحمد وزينب

قالت مصادر أمنية، إن المتهمين «أحمد ونهى» دخلا في نوبة بكاء خلال استقلالهما سيارة الترحيلات من محبسهما في مركز شرطة البحيرة إلى النيابة العامة، للتحقيق معهما بتهمة التحريض على الفسق والفجور ونشر فيديوهات عبر «يوتيوب» تتضمن محتوى جنسي وإيحاءات جنسية صريحة تثير الغرائز، وتحرض على ممارسة الأعمال المنافية للآداب، إذ ردد الثنائي أثناء بكاؤهما: «كنا عايزين نبقى مشهورين زي أحمد وزينب، وقناتنا تدخل لينا فلوس كتير».

«أحمد ونهى»: بنقدم رسالة اجتماعية

أضافت المصادر، أن المتهمين «أحمد ونهى» اعترفا أمام المباحث، أنهما يصنعان فيديوهات على «يوتيوب» بغرض الشهرة، زاعمين أنها فيديوهات اجتماعية، هدفها توجيه رسالة إلى الشباب للتحذير من مخاطر الإدمان والممارسات السلبية، مشيرين إلى أن التعبير خانهما في الفيديو الأخير، وأنهما كانا يعتقدان أنهما يؤديا مشهدا تمثيليا، وليس عليهما أي أضرار قانونية، لأنهما كان يرتديان ملابسهما بشكل كامل.

«أحمد ونهى»: كنا عايزين نبقى مشاهير

أوضحت المصادر، أن المتهمين روجوا على قناتهم بموقع يوتيوب فيديو يتضمن إيحاءات جنسية صريحة، الهدف منها تحقيق نسب مشاهدة عالية وجني أرباح من وراء تلك الفيديوهات، وقوبل الفيديو بردود أفعال غاضبة بين رواد منصات التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا بحبس المتهم والفتاة، لما قدماه من محتوى جنسي صريح ليس فيه أي رسالة.

القبض على «أحمد ونهى»

كانت أجهزة الأمن رصدت الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي، وتبين من الفحص أنه يحتوي على إيحاءات جنسية صريحة، ويتضمن التحريض على الفسق والفجور، فتم تحديد هوية المتهمين ومكان اختباءهم، وألقي القبض عليهما، وتم اقتيادهما إلى مركز شرطة حوش عيسى بالبحيرة، وبمواجهتهما اعترفا بتفاصيل الواقعة، وتم تحريز الفيديو من قبل مباحث الآداب، وأحيل المتهمين إلى النيابة العامة.