عاجل.. مصر تسترد 5 آلاف قطعة أثرية
محمد عليوصل منذ قليل إلى مطار القاهرة الدولي، مجموعة كبيرة من القطع الأثرية المصرية، التي كانت بحوزة متحف «الإنجيل المقدس» بواشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد نجاح جهود وزارة السياحة والآثار، بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية والسلطات الأمريكية المعنية في استردادها.
وقال شعبان عبدالجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، إن وزارة السياحة والآثار نجحت في استرداد تلك القطع بعد جهود بدأت منذ عام 2016، مع السلطات الأمريكية المعنية، للمطالبة باسترداد تلك القطع، التي خرجت من مصر بطريقة غير شرعية.
واستمر التفاوض بين مسئولي وزارة السياحة والآثار ومسئولي متحف الإنجيل المقدس على مدار عامين، وذلك بالتنسيق مع وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، حيث انتهى التفاوض الى الإتفاق على قيام المتحف برد جميع القطع الأثرية المصرية التي بحوزته إلى الحكومة المصرية.
موضوعات ذات صلة
- وفاة 80 ألف أمريكي بسبب فيروس كورونا خلال شهر واحد
- عاجل.. فرنسا تحث إيران على احترام الاتفاق النووي
- منها حظر السفر.. 4 قرارات لـ بايدن لحصار كورونا في الولايات المتحدة
- بعد رفع العقوبات عن الخرطوم.. مسؤول عسكري أمريكي يزور السودان
- عاجل.. أميركا تتخطى حاجز الـ25 مليون إصابة بكورونا
- بايدن يناقش مع نائبته احتواء جائحة كورونا
- بعد عقوبات الصين.. إدارة بايدن تبدأ حرب التصريحات مع بكين
- بداية بايدن.. تحطم مروحية عسكرية ومصرع 3 جنود في نيويورك
- ماكرون: ارحب بعودة الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس للمناخ
- سي إن إن: بايدن أصبح المنقذ
- إغلاق مبنى الكونجرس الأمريكي.. القصة الكاملة للتهديد الأمني
- عاجل.. منع الدخول والخروج من واشنطن بسبب تهديد أمني
وأشار شعبان عبدالجواد، إلى أن المجموعة تشتمل على ما يقرب من 5000 مخطوط وقطعة من البردي، مكتوب عليها نصوص باللغة القبطية وبالخط الهيراطيقي والديموطيقي، واللغة اليونانية، كما يوجد أيضا مخطوطات لصلوات دينية مسيحية مدونة بالعربية والقبطية معاً أو العربية فقط.هذا بالإضافة إلى عدد من الأقنعة الجنائزية من الكارتوناج وأجزاء من توابيت وروؤس تماثيل حجرية ومجموعة من البورتريهات الخاصة بالمتوفين. وسوف يتم إيداع القطع بالمتحف القبطي.
وأكد الدكتور هشام الليثي رئيس الإدارة المركزية لمركز تسجيل الآثار، أن هذه القطع المستردة ليست من مقتنيات المتاحف أو المخازن الأثرية التابعة للمجلس الأعلى للأثار وأنما نتيجة الحفر خلسة.
وأعرب السفير جوناثان كوهين سفير الولايات المتحدة بالقاهرة عن سعادة الولايات المتحدة بإعادة هذه القطع الأثرية إلى مصر قائلا: «يسر الولايات المتحدة أن تعيد هذه القطع الأثرية إلى مصر وذلك في اطار التعاون المشترك بين البلدين في مجال حماية التراث الثقافي الغني لمصر ونتطلع الي استمرار هذا التعاون في المستقبل».