شقيق شهيد الشهامة بالمنوفية: تاجر المخدرات أطلق علينا 60 رصاصة

كشف شقيق الشاب الذي لقي مصرعه على يد أحد تجار المخدرات في محافظة المنوفية، عن أنه وشقيقه، الذي يًطلق عليه اسم «شهيد الشهامة»، تعرضا لإطلاق نار كثيف من جانب المتهم، الذي أطلق عليهما ما يقرب من 60 رصاصة، باستخدام سلاح آلي كان بحوزته.

وقال الشاب «محمد هاشم الدجوي»، المصاب بطلق ناري، إنه وشقيقه الراحل «أحمد» كانا على خلاف مع المتهم، بسبب قيامه بالإتجار في المواد المخدرة، نظراً لأنه يقيم في منزل قريب من منزلهما بقرية «كفر صراوة»، التابعة لمركز أشمون، وأضاف أنه لاحظ وجود أشكال غريبة تتردد دائماً على منزل المتهم، لشراء الممنوعات، مما تسبب في حدوث كثير المشاكل، أثناء مرور شقيقته وبعض سيدات القرية بالقرب من منزل المتهم.

وأضاف شقيق «شهيد الشهامة»، في تصريحات للسلطة ، أن «آخر ما قام به المتهم قبل قتل شقيقي، أنه اتصل بهاتفه، ثم جاء إليه أحد الأشخاص حاملاًَ بندقية آلية أعطاها إليه، في ذلك الوقت كنت أقف أنا ووالدي وأخي ووالدتي وأختي في بلكونة المنزل، فقام بشد الأجزاء في البندقية، وأطلق النيران علي الجميع»، وتابع بقوله: «لقد أطلق علينا ما يقرب من 60 رصاصة، ووالدي واختي استخبوا، وأنا أخدت رصاصة في كتفي، ووقعت علي الأرض».

 

وتابع بقوله: «سمعت صوت أختي بتنادي عليا بتقول أخوك وقع على الأرض، روحت شيلته، ووقف في مكان ساتر ودا كله بيضرب نار، فلقيت أخويا أخد رصاصتين، واحدة في البطن، والثانية في القلب، وظل ينزف حتى مات»، مؤكدا أن المتهم فر هارباً بعد ذلك، ولم يتم العثور عليه حتي الآن.

وكشف شقيق «شهيد الشهامة» عن أن القاتل من أبناء عمومتهم، ويُدعي «سعيد أ.»، مشيراً إلى أنه بدأ يمارس نشاطه الإجرامي في تجارة المخدرات منذ فترة، وأنه تم تقديم عدد من البلاغات ضده، دون أن تسفر عن أي نتيجة، لافتاً إلى أن الأجهزة الأمنية والأدلة الجنائية والنيابة العامة حضرت إلى مكان الواقعة، لإجراء المعاينات اللازمة وسماع أقوال الشهود والأسرة.

 

وكشفت مصادر أمنية تفاصيل واقعة مقتل الشاب «أحمد هاشم الدجوي» علي يد تاجر مخدرات بقرية «كفر صراوة»، وأشارت إلى أن الواقعة ترجع إلى قيام المجني عليه بإبلاغ الشرطة بقيام المتهم بالإتجار في المواد المخدرة، بالإضافة إلي قيامه بأعمال منافية للآداب داخل مسجد تحت الإنشاء بالقرية.

وأوضحت المصادر أن المتهم قام بتحويل منزله، القريب من منزل الضحية، إلى مرتع للقاء الفتيات، فضلاً عن إطلاق الأعيرة النارية وإثارة الفزع بالقرية، وأن المجني عليه وعدد من أبناء القرية طلبوا من المتهم التوقف عن الإتجار في المواد المخدرة، وإلا سيقوموا بإبلاغ الشرطة عنه، ولكنه هدد الضحية بالاعتداء عليه في حالة الحديث معه مرة أخرى.