أمريكا تستعد للأسوأ خلال مراسم تنصيب بايدن: وتحذيرات من FBI
محمد عباستستعد الأجهزة الأمنية الأمريكية لمواجهة تجمعات مؤيدة للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، في عواصم الولايات، من خلال إقامة الحواجز واستدعاء الحرس الوطني، في محاولة لتجنب تكرار واقعة الهجوم على الكونجرس التي هزت البلاد في السادس من يناير الجاري.
وحذر مكتب التحقيقات الفيدرالي، الشرطة من احتجاجات مسلحة محتملة في جميع عواصم الولايات، بدءا من اليوم وحتى موعد تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن في 20 يناير، والتي من المتوقع أن يؤججها أنصار ترامب الذين يعتقدون بصحة مزاعمه عن تزوير الانتخابات.
وجاء التأهب الأمريكي بعد واقعة خطيرة مساء الجمعة الماضية، حين ألقت شرطة الكونجرس القبض على رجل من ولاية فرجينيا أثناء محاولته المرور عبر نقطة تفتيش للشرطة في وسط المدينة، بأوراق اعتماد مزورة لحضور حفل التنصيب، ويحمل مسدسا وأكثر من 500 طلقة ذخيرة.
موضوعات ذات صلة
- حورية فرغلي: أسافر إلى أمريكا لإجراء جراحة لـ أنفي
- الرئيس أمرنا بذلك.. مقتحمو الكونجرس يتهمون ترامب
- مرشح بايدن لمنصب مستشار الأمن القومى ينتقد قرار ترامب بشأن الحوثيين
- مفاجأة.. ترامب يزرع تنظيم القاعدة في أمريكا
- عاجل.. الشرطة الأمريكية تعتقل رجلا في واشنطن
- عاجل.. سقوظ صواريخ إيرانية بعيدة المدى في المحيط الهندي
- ضربة جديدة للإخوان.. الإفتاء تعلق علي تصنيف أمريكا لحركة حسم كجماعة إرهابية
- رويترز: ترامب لن يحضر حفل تنصيب بايدن
- بايدن يعين مستشارا علميا للبيت الأبيض برتبة وزير
- أمريكا تعلن خفض قواتها لـ2500 فرد في العراق وأفغانستان
- بايدن يرفض الرد على طلب أردوغان بإجراء مكالمة هاتفية
- ترامب يخطط لمغادرة واشنطن صباح يوم تنصيب جو بايدن
وقال مصدر لشبكة «سي إن إن»، إن الرجل الذي عُرف باسم ويسلي ألين بيلر، قاد شاحنته الصغيرة إلى نقطة تفتيش للشرطة شمال مبنى الكابيتول، وعندما سألته الشرطة عما إذا كان يحمل أي أسلحة، قال لهم إنه يحمل مسدسا نصف أوتوماتيكي من طراز جلوك في مسند الذراع الأوسط.، كما تم حشو المسدس بـ 17 طلقة جاهزة لإطلاق النار، وعثرت الشرطة على المسدس، فضلا عن 509 طلقات ذخيرة وقذائف بندقية، وتم إلقاء القبض على «بيلر» بتهمة حيازة سلاح ناري غير مسجل وحيازة ذخيرة غير مسجلة، من بين جرائم أخرى.
وقد يشجع التصور بأن تمرد 6 يناير كان نجاحا للمتطرفين المحليين، مما يدفعهم إلى مزيد من العنف، وفقا لنشرة الاستخبارات المشتركة الصادرة يوم الأربعاء الماضي.
وحذرت النشرة، التي أصدرها مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووزارة الأمن الداخلي والمركز الوطني لمكافحة الإرهاب، من أن الروايات الكاذبة حول تزوير الانتخابات ستكون بمثابة حافز مستمر للجماعات المتطرفة.
وخرج الآلاف من أفراد الحرس الوطني المسلحين إلى الشوارع في واشنطن في عرض غير مسبوق للقوة بعد الهجوم على مبنى الكونجرس، وكان من المقرر إغلاق الجسور المؤدية إلى المدينة، إلى جانب عشرات الطرق، بينما تقرر إغلاق المركز التجاري الوطني وغيره من المعالم الأمريكية الشهيرة في الأسبوع المقبل، وامتد الإنذار إلى ما وراء الهيئات التشريعية، حيث حذرت كنيسة المسيح المتحدة، وهي طائفة بروتستانتية تضم أكثر من 4900 كنيسة، أعضاءها البالغ عددهم 800 ألف شخص من ورود أنباء عن تعرض كنائس ليبرالية للهجوم في الأسبوع المقبل.
وفي أعقاب أعمال العنف التي وقعت في 6 يناير في واشنطن، قال بعض أعضاء الميليشيات إنهم لن يحضروا مظاهرة مؤيدة للسلاح مخطط لها منذ فترة طويلة في فرجينيا، حيث كانت السلطات قلقة من مخاطر العنف بعدما احتشدت مجموعات متعددة في ريتشموند عاصمة الولاية، وطلبت بعض الميليشيات في جميع أنحاء البلاد من أتباعها البقاء في منازلهم في نهاية هذا الأسبوع، مشيرة إلى الاستنفار الأمني أو خطر أن تكون الأحداث المخطط لها بمثابة فخاخ لإنفاذ القانون.
وينتشر الآن آلاف من أفراد الحرس الوطني المسلحين في شوارع واشنطن في استعراض للقوة لم يسبق له مثيل في العاصمة واشنطن. كما سيتم خلال الأيام المقبلة منع الزيارات إلى عدد من المعالم الشهيرة بأنحاء البلاد.